يعاني ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال من تفاقم حالتهم الصحية جرّاء إصابات سابقة تعرّضوا لها أثناء الاعتقال. ونقل نادي الأسير عن محاميه في بيان له اليوم الأحد، بأن الأسير شادي حلاوة، (35 عاماً)، من مخيم جباليا في قطاع غزة، والذي يعاني من فيروس في الكبد أصيب به قبل سبعة أعوام، لا يتلقى أي علاج، إضافة إلى معاناته من مشاكل في الأسنان وفي الجهاز العصبي. وكان حلاوة قد أصيب برصاص الاحتلال أثناء عملية اعتقاله عام 2005، وهو محكوم بالسجن لأربعة مؤبدات و(40 عاماً)، ويقبع في سجن "ريمون". ونقل المحامي عن الأسير مصطفى بلوط، (21 عاماً)، من جنين، قوله إنه لا يزال يعاني من آلام حادّة في كتفه ولا يقدّم له سوى المسكنات كعلاج، حيث أصيب بثلاث رصاصات أطلقتها عليه خلال عملية اعتقاله في السادس من آذار الماضي. وخضع الأسير على إثرها لعملية تنظيف وتركيب بلاتين في مكان الإصابة، في حين يقبع الموقوف بلوط في "عيادة سجن الرملة". أما الأسير الإداري رائد عبد العفو العملة، (29 عاماً)، من بلدة بيت أولا في الخليل، فقد أشار إلى أنه يعاني من التهاب في الكبد، علاوة على مشاكل في النظر نتجت عن إصابته خلال عملية قمع سجن "النقب" عام 2007 والتي أدّت إلى استشهاد الأسير محمد الأشقر. وذكر الأسير أن أطباء السجن لا يقدمون له سوى المسكنات، وهو يقبع في سجن "عوفر".