خبر: ادعيس: إنقاذ موسم العمرة يحتاج قرارًا سياسيًا
19 ابريل 2015 . الساعة 06:23 م بتوقيت القدس
أكد وزير الأوقاف والشئون الدينية الشيخ يوسف ادعيس أن إنقاذ موسم العمرة في قطاع غزة بحاجة إلى قرار سياسي، في ظل استمرار إغلاق معبر رفح البري والحيلولة دون فتحه أمام المعتمرين. وقال ادعيس في حديث خاص بـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color] مساء اليوم الأحد، "إننا لم نفقد الأمل في انتهاء موسم العمرة لهذا العام، والأمل موجود، ونرجو من الله أن تكون الأيام القريبة تحمل انفراجه في الموضوع". وفي حال استمرار إغلاق المعبر، أشار إلى أن أصحاب القرار السياسي هم الذين سيقدرون أين تكون المصلحة، وستكون آليات وترتيبات توضع لحل الأزمة، وستبّلغ فيها الوزارة خلال الفترة المقبلة. وأوضح ادعيس أن الظروف الأمنية في سيناء هي التي تحول دون خروج المعتمرين عبر مصر إلى الأراضي الحجازية، وعندما تستتب الأمور ستكون آلية لخروج المعتمرين بشكل سريع. ولفت إلى أن الأخوة في وزارة الأوقاف لا زالوا يتدارسون القضية، وأنها بحاجة إلى قرار سياسي، لوضع الآليات والترتيبات الجديدة في حال انعدام الأمل. وبخصوص شركات السفر، بيّن ادعيس وجود مشكلة بالنسبة لتسجيل المعتمرين، حيث الشركات لديها الورع بألا تسجل لأحد لأنها لا تريد أن يكون الأمر مجهولا، وهي على حق في ظل عدم وجود وعود رسمية بفتح المعبر. وفيما يتعلق بالتواصل مع السلطات المصرية، أوضح أن الحجة الرسمية حسب المسئولين المصريين هي الأحداث الأمنية التي تحدث في سيناء. وأضاف: "المصريين قالوا لنا من سيؤمن حياة المعتمرين؟، وأين سيذهبون عند إغلاق المعبر، والأمر خطير للغاية خاصة في ظل العمليات اليومية للجيش المصري". وطمأن ادعيس المعتمرين قائلاً :"يجب أن نكون دائماً على أمل وهذه عبادة ومن لديه النية في العمرة فسيؤجر على نيته ولن يحرم الثواب، والوزارة لم تنسَ أهالي غزة ولا زالت تهتم بهم". ولفت إلى أنه خلال الأيام المقبلة، سيتم التواصل مع ممثلي الأوقاف بغزة، والعمل على دمج الموظفين في كافة الوزارات. ولا زال مئات المعتمرين من قطاع غزة ينتظرون سفرهم لأداء مناسك العمرة مع توقف شركات السفر عن التسجيل، في ظل استمرار إغلاق معبر رفح البري، بحجة الأوضاع الأمنية في سيناء، كما تقول السلطات المصرية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.