من المقرر أن يجري الجيش الصهيوني تدريباً يتمحور حول سيناريو خطف أحد الجنود في مختلف صفوف الوحدات الميدانية. ويخشى الجيش الصهيوني من وقوع عملية اختطاف لجندي آخر ولاسيما بسبب الحافزية العالية بعد أن تم الانتهاء من صفقة تبادل الأسرى. وقال مصدر عسكري صهيوني رفيع: "إن الجيش يواصل الحفاظ على مستوى عالٍ من التأهب على طول الحدود, وهو درب قواته لمعرفة ما يجب القيام به في حال تعرضهم لهجوم وخطف واحد منهم, وأتوقع إطلاق النار على سيارة المختطفين حتى لو أدى ذلك إلى مقتل زميلهم". وأفادت "كرملا منشي" مراسلة إذاعة الجيش الصهيونية للشئون العسكرية أن الشرطة العسكرية تبذل جهودا حثيثة من أجل زيادة وعي الجنود وأولياء أمورهم للخطر المتمثل بصعود السيارات العابرة على الطرق. وتحامي الشرطة العسكرية هذا الأسلوب ومن يتم ضبطه من الجنود في هذه الحملة يحاكم من قبل ضباط على أعلى المستويات وتنزل بهم أقصى العقوبات.