أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فتحي حماد أن المقاومة الفلسطينية لن يهدأ لها بال حتى يخرج آخر أسير فلسطيني من سجون الاحتلال. وقال حماد في مهرجان حاشد نظمته الحركة مساء أمس الأحد، لإحياء الذكرى الحادية عشر لاستشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ويوم الأسير الفلسطيني: "إن قضية الأسرى تسكن في وجدان كل الشعب الفلسطيني وفي سواعد المجاهدين الذين يعملون في الليل والنهار لإخراجهم من هذه السجون بكل كرامة وعزة وإباء". وشدد أن المقاومة لن يهدأ لها بال حتى يخرج آخر أسير فلسطيني من سجون الاحتلال. وقد شارك في المهرجان الحاشد النائب في المجلس التشريعي وعضو المكتب السياسي في حركة حماس فتحي حماد والشيخ عبد الرحمن تمراز وعدد من مسئولي وقيادات الحركة في المنطقة وذوي الأسير ضرار أبو سيسي بالإضافة إلى لفيف كبير من أهالي الشهداء والأسرى وأهالي المنطقة. ووجه حماد التحية لأهالي الشهداء والأسرى لصمودهم الأسطوري وتحديهم للاحتلال وثباتهم على الحقوق والثوابت الفلسطينية وقهر أبنائهم الأسرى للسجان الإسرائيلي وإيمانهم بأن لحظة الفرح بخروج كل الأسرى قادمة بإذن الله تعالى. ودعا الشعب الفلسطيني للانخراط في صفوف المقاومة والعمل مع المجاهدين للاستعداد لمرحلة تحرير المسجد الأقصى المبارك من دنس الاحتلال في السنوات القليلة القادمة. بدوره، رحب الشيخ أبو مالك حمودة في كلمة أهالي المنطقة بأهالي الشهداء والأسرى، مشيداً بتضحياتهم وثباتهم في وجه الغطرسة الإسرائيلية. وأشار الشيخ حمودة إلى أن الوحدة والتحام الصفوف بين أبناء شعبنا الفلسطيني مطلوب من أجل الوقوف في وجه المحتل ولكي يحتفل الجميع في اندحار المحتل عن أرضنا الفلسطينية. وتخلل المهرجان تكريم أهالي الشهداء والأسرى وعروض LCD لصور الشهداء في المنطقة وصورة كبيرة للأسير ضرار أبو سيسي وفقرات أناشيد هادفة تتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال. وفي نهاية المهرجان تم توزيع دروع تكريمية لأكثر من 20 عائلة شهيد وأسير في منطقة تل الزعتر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.