رفضت حركة المقاومة الإسلامية حماس عودة لقاءات السلطة مع الاحتلال الصهيوني ، معتبرة أن مثل هذه اللقاءات تعتبر ضربة لجهود المصالحة وعودة لدوامة التيه السياسي الفلسطيني والذي استمر عشرين عاماً . وأكّد الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة حماس في تصريح نشر على صفحته على الفيس بوك، أن هذه اللقاءات هي مكسب ونجاح للعدو الصهيوني حيث تشكل المفاوضات الجديدة غطاءً لجرائمه في القدس, وتشكل نجاحاً لسياسة العدو في إفشال المصالحة الفلسطينية عبر إعادة السلطة إلى حظيرة التطبيع والتعاون الأمني والشراكة مع الاحتلال عوضاً عن الشراكة الوطنية والمصالحة وإنهاء الانقسام . وطالب القيادي في حماس السلطة الفلسطينية بالتوقف فوراً عن هذه اللقاءات الضارة بالشعب والقضية الفلسطينية والعودة إلى طاولة الحوار الوطني من أجل مواجهة المحتل وليس من أجل إنقاذه من ورطته .