قالت الجمعية الفلسطينية لأمراض نزف الدم (الهيموفيليا) ومقرها مدينة البيرة إنها تلقت تهديدا من ثلاثة إخوة بالغين مصابين بمرض نزف الدم الوراثي "الهيموفيليا" من محافظة الخليل يهددون بحرق أنفسهم أمام الجمعية في حال عدم توفير الدواء والعلاج لهم، وذلك بعد تفاقم الوضع الصحي الخطير لهم ولباقي المرضى، نتيجة نقص وعدم انتظام توفر أدويتهم، خاصة العوامل المخثرة في مستشفيات الضفة والقطاع منذ ما يقارب أربعة أشهر. وقالت الجمعية في بيان صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه: "إننا نؤكد حرصنا الشديد على حياة المرضى، أن عمل الجمعية هو عمل تثقيفي وتوعوي، وفي الحشد والمناصرة، وحلقة وصل بين المرضى والمؤسسات ذات العلاقة ووزارة الصحة". وتابعت "منذ أول يوم لنقص الدواء تواصلنا مع وزارة الصحة والشركات الموردة للدواء، وكان آخر هذه اللقاءات مع مديرة بنك الدم السيدة كفى الريماوي والدكتور أسعد الرملاوي مدير عام الرعاية الأولية ورئيس اللجنة الوطنية لأمراض نزف الدم، لدراسة احتياجات المرضى في الضفة والقطاع وتنسيق آليات توفير الأدوية والخدمات للمرضى". غير أن الجمعية قالت إنه "في كل مرة نتلقى الوعد تلو الوعد من وزارة الصحة، ولكن حتى الآن لم يتم تنفيذ هذه الوعود، محملة الوزارة المسؤولية عن حياة المرضى، ومطالبة المجتمع الدولي والمحلي بتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك فوراً لضمان تمتع كافة المرضى وفي مقدمتهم مرضى الهيموفيليا بحقوقهم الصحية. وتسائلت الجمعية "إلى متى ستبقى المستشفيات خالية من العلاجات اللازمة، ولا يتم توفير العوامل المخثرة حسب البروتوكولات الدولية للمريض على مدار الأسبوع!!، وإلى متى علينا وعلى المرضى أن نبقى تحت رحمة العطاءات والموردين".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.