32.23°القدس
31.99°رام الله
31.08°الخليل
33.67°غزة
32.23° القدس
رام الله31.99°
الخليل31.08°
غزة33.67°
السبت 12 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

معرض صور برام الله

خبر: "في غمضة عين" حياة بدوية من قلب انتهاكات الاحتلال

عرضت نساء من تجمعات بدوية مختلفة في المنطقة المصنفة (ج) من الضفة الغربية، صور جرى التقاطها لإبراز انتهاكات حقوق المواطن الفلسطيني البدوي جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي. جاء هذا في معرض صور افتتح برام الله يشمل صورا التقطتها 35 سيدة تم تزويدهن بكاميرات رقمية بسيطة، وتدريبهن على استخدامها من أجل توثيق انتهاكات حقوق الإنسان، التي تتعرض لها تجمعاتهن المهمشة. النشاط أتى تتويجا لجهود عامين من العمل على مشروع تعزيز أدوات توثيق حقوق الإنسان والمناصرة، الذي نفذه مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان والعون الطبي للفلسطينيين، بدعم من الحكومة الاسترالية. وكان الاحتلال قد نشر في أيلول 2014، مخططات ينوي بموجبها تجميع آلاف البدو، مقتلعة إياهم من مساكنهم ونمط حياتهم التقليدي، إلى ما تصفه الإدارة "المدنية" للاحتلال بـ"بلدات مخططة". ويأتي معرض "في غمضة عين" ليوثق حياة السكان البدو في الضفة الغربية في مواجهة خطر التهجير القسري وهدم المنازل. وقال أبو فيصل الرشايدة، مختار تجمع الرشايدة – الزايد في النويعمة: "إن ممارسات الاحتلال التدميرية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، وإن لنا الحق في السكن والتعليم والحماية ولنا الحق في رفض قرار الاحتلال الإسرائيلي بترحيلنا من مناطق سكننا إلى مناطق أخرى نريد أن نظهر للعالم حقيقة ما يجري ونناشد المجتمع الدولي للوقوف إلى جانبنا". وجاءت صور "في غمضة عين" من وحي طبيعة الحياة اليومية للبدو، مبرزة طاقة إبداعية هائلة، تطلقها نساء هذه التجمعات في وجه الظلم الذي تتعرض له عشائرهن. وأوضح عبد الله حماد، مدير وحدة الحشد والمناصرة في مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان: "إن هذه الشهادات البصرية لصراع البقاء اليومي في مواجهة اعتداءات المستوطنين وتهديداتهم، تجسيدً أشد وضوحًا للرأي العام، من أي وثيقة قانونية أخرى، لفهم التحديات التي يواجهها البدو". وفيما ترى نجوى قواريق، مديرة برامج العون الطبي للفلسطينيين في الضفة الغربية: "أن معظم الدعم الذي تتلقاه التجمعات البدوية من المؤسسات المحلية والدولية، يأتي من الإغاثة الإنسانية كتعويضات للأضرار الناتجة عن سلطات الاحتلال". وبينت قواريق أن دعم هذه التجمعات يأتي لمساعدتهم على رصد وتوثيق الانتهاكات التي يتعرضون لها، متمنية أن تساعدهم على تغيير واقعهم وتشجيع الاهتمام الدولي بالقضايا التي يواجهونها. ويشمل المعرض صورا للباحث ج.م. كنيدي، وهو طالب دكتوراة في دائرة العلوم الإنسانية بجامعة "هارفرد"، ومختص بدراسة الأطفال والاحتلال، إضافة إلى صور للمصور الوثائقي الفلسطيني أحمد دغلس، المناصر لقضايا البدو. ويضم المعرض خيمة بدوية (بيت شَعر) ليكون ملتقى لمناصري المواطن الفلسطيني البدوي، ولتبادل الخبرات في مجال المناصرة والتضامن، حيث أن مركز القدس والعون الطبي سيعقدان لقاء طاولة مستديرة وعرض لفيلم قصير، خلال أيام المعرض.