باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس فوز الكتلة الإسلامية في انتخابات جامعة بيرزيت برام الله، مؤكدةً أنه استفتاء على قوة الحركة في الضفة، وانتصار لمشروع المقاومة. وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه مساء الأربعاء،: "إن فوز الكتلة الإسلامية الساحق في انتخابات جامعة بير زيت هو انتصار لمشروع المقاومة واستفتاء على قوة حركة حماس في الضفة الغربية، ودليل على أنها أقوى وأكبر من كل مشاريع الاستئصال". من جهته، عدَّ القيادي حسام بدران الفوز أنه "تأكيداً على تبني أبناء الشعب الفلسطيني عامة وفئة الشباب منه خاصة لبرنامج المقاومة، وأن حماس هي الأقرب للمواطن". وشدد بدران على أن الإنجاز الكبير الذي انتزعه أبناء الكتلة الإسلامية في ظل حملات الاعتقالات الأمنية والسياسية من الاحتلال وأجهزة السلطة، "هو رسالة تأكيد على أن القمع لم ولن يجدي نفعًا في إقصاء الجماهير عن الالتفاف حول خيار المقاومة". وأشار بدران إلى أن التراجع الكبير في شعبية حركة فتح، هو رسالة جماهيرية وشعبية إلى قيادة حركة فتح والسلطة، "أن نهجهما السياسي مرفوض، وأنه لا يرقى لتطلعات الشعب الذي يتمسك بالمقاومة خيارًا استراتيجيًا". وأوضح أن الرسائل التي حملتها نتائج الانتخابات، بل هي نقابية طلابية خدماتية كذلك، حيث لامس الطلبة خلال أعوام ما بعد الانقسام حالة الإقصاء التي فرضتها فتح على الجامعات عبر سيطرة ذراعها الطلابي على مجالس الطلبة، وتراجع الخدمات النقابية في جميع الجامعات مع غياب حرية العمل النقابي للكتل الطلابية المختلفة. يذكر أن الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت حققت فوزًا كبيرًا، بحصدها لـ 26 مقعدًا في انتخابات مجلس الطلبة، فيما حصلت حركة الشبيبة الطلابية على 19 مقعدًا ، بينما كان للقطب الطلابي 5 مقاعد، ومقعد واحد للتحالف. ويأتي فوز الكتلة في بيرزيت بعد فوزها أمس في جامعة بوليتكنك فلسطين، بحصولها على 15 مقعدا من مقاعد المؤتمر العام البالغ تعدادها 31 مقعداً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.