أكّدت كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني أن نتائج انتخابات جامعة بيرزيت التي أسفرت عن فوز الكتلة الإسلامية تثبت جاهزية حماس لخوض الانتخابات الرسمية العامة في مختلف المؤسسات. وأوضحت "التغيير والإصلاح" في بيان صحفي وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه، الخميس، أن الكتلة الإسلامية سجّلت هذا الانتصار الكبير رغم ما تجرعته حركة حماس وأبناؤها من آلام التخابر الأمني مع العدو الإسرائيلي. وقال البيان "تأتي هذه الانتخابات في ظل آتون المعركة التي توجهه فيها السهام الداخلية والخارجية لحركة حماس ولمشروع المقاومة ورغم كل محاولات الاستهداف التي تتعرض لها الكتلة الإسلامية على وجه التحديد في الضفة الغربية بالاعتقالات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والسلطة". وتابع "الكتلة اليوم سجلت هذا الانتصار الكبير لتؤكد بأن خيار الإرادة الوطنية ينتصر على خيار الإرادة القمعية وأن الحرية تتقدم على الاستبداد (...) في رسائل واضحة تؤكد على أن جهوزية حركة حماس لخوض الانتخابات الرسمية العامة في مختلف مؤسساتها". وأشارت "التغيير والإصلاح" إلى أن حماس تخوض الانتخابات وهي منطلقة من ثقة كبيرة لديها بالالتفاف الشعبي والاحتضان الجماهيري لخياراتها المنطلقة من الصمود والمقاومة والتمسك بالحقوق والثوابت أمام فشل الخيارات الأخرى وبخاصة المفاوضات والتخابر الأمني مع العدو. وشدّدت على أن فوز الكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت وتقدمها الواضح في انتخابات بوليتكنك الخليل هو دليل على أن حماس أكبر من يستأصلها أحد، وأن مشروعها أعظم من أن يطاله الآخرون، وشعبها يأبى إلا أن يسير مع من قدموا خيرة قادتهم وجندهم على مسرح الشهادة وفي ميادين الأسر.