23.9°القدس
23.66°رام الله
22.75°الخليل
23.39°غزة
23.9° القدس
رام الله23.66°
الخليل22.75°
غزة23.39°
الأحد 16 مارس 2025
4.72جنيه إسترليني
5.14دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.98يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.72
دينار أردني5.14
جنيه مصري0.07
يورو3.98
دولار أمريكي3.65

خبر: قصف بصنعاء رغم "إعادة الأمل"

شن طيران التحالف بقيادة السعودية، الخميس 23 أبريل/نيسان، غارات على مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في عدة مناطق من اليمن. وطالت الغارات مواقع في يريم بمحافظة إب وسط البلاد لاسيما مقر الحوثيين في مبنى كلية المجتمع ومقر اللواء 55 التابع للحرس الجمهوري. كما استهدفت غارات أخرى مواقع للقوات الموالية لصالح شمال شرقي صنعاء إضافة إلى غارات ليلية استهدفت موقع اللواء 35 مدرع الذي يقع تحت سيطرة الحوثيون في مدينة تعز جنوب صنعاء. واستهدفت غارات اخرى قاعدة طارق الجوية في تعز، ومواقع الحوثيين في عدن، كبرى مدن الجنوب، لاسيما في حي دار سعد ومحيط المطار وعند المدخلين الشرقي والشمالي للمدينة. كما طالت الغارات مواقع الحوثيين بالقرب من قاعدة العند الجوية في محافظة لحج الجنوب. السفير السعودي في واشنطن: لن يسمح للحوثيين بالقيام بأي عمل عدائي في اليمن من جهته، قال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير الأربعاء 22 أبريل/نيسان، إن الجيش السعودي سيواصل استخدام القوة لمنع أي عمل عدائي للحوثيين في اليمن رغم الإعلان عن انتهاء "عاصفة الحزم". وأكد الجبير أنه حينما يتخذ الحوثيون أو حلفاؤهم خطوات عدائية سيكون هناك رد، مضيفا أن قرار تهدئة الأمور يعتمد الآن بالكامل عليهم، مشددا على أنه لن يتم السماح للحوثيين بالقيام بأي عمل عدائي في اليمن. وأشار سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، أن "عاصفة الحزم" فتحت المجال أمام تسوية سياسية طويلة الأمد وطالما الحلول السياسية متاحة فلن تستخدم القوة، مصرحا بأن القوات السعودية نفذت 12 غارة جوية على الأقل جنوب اليمن، وهي مستعدة دائما لوقف أي تقدم للحوثيين إلى ميناء عدن، حسب قوله. وأفاد الجبير أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لا يزال الرئيس الشرعي لليمن وسيحدد بنفسه الموعد المناسب لعودته إلى بلده، مشيرا أنه قد تمت دعوة كافة الأطراف اليمنية للبدء في حوار في الرياض. وشدد على أنه لن يتم التنازل عن أي خيار على الطاولة، مبينا أن الحل في اليمن يجب أن يكون سياسيا استنادا إلى قرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.