اعتبرت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني تصرفات وفد حركة فتح صباح الجمعة على معبر إيرز جزء من مخطط لديها لإفشال المصالحة الفلسطينية، مشيرة الوزارة إلى أنها لم تمنع الوفد من دخول قطاع غزة. وقال الناطق باسم الوزارة م. إيهاب الغضين لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color]: "ما حدث في المعبر محاولة من حركة فتح للتخريب على مسار المصالحة الوطنية الفلسطينية". وأضاف الغصين: " مخطط فتح واضح في التخريب على المصالحة فقد بدأت منذ عدة أيام بنشر أخبار وإشاعات مغرضة لتحقيق أهداف هذا المخطط". وأوضح الناطق باسم الداخلية الفلسطينية إلى أن كل ما حدث على "إيرز" هو تأخير الوفد 10 دقائق لحين إتمام إجراءات دخولهم وقد تم الترحيب بهم من قبل عناصر المعبر، ولكنهم اختلقوا المشاكل وأخذوا هوياتهم وعادوا أدراجهم من حيث أتوا. وبين الغصين لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color] أن وزارته لا تمنع وفد المصالحة التابع لـ "فتح" من دخول القطاع، لافتا:" بإمكانهم المجيء متى شاءوا اليوم أو غدا". وكان وفد المصالحة التابع لحركة فتح قد عاد من معبر إيرز لمدينة رام الله، متهما وزارة الداخلية الفلسطينية وعناصر المعبر برفض دخولهم للقطاع، وقد تهجم أحد أعضاء الوفد على عناصر الداخلية الموجودين في المعبر بالألفاظ النابية ومنها سب الذات الإلهية