19.45°القدس
19.59°رام الله
18.3°الخليل
25.11°غزة
19.45° القدس
رام الله19.59°
الخليل18.3°
غزة25.11°
الأحد 29 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

خبر: بدران: ملاحقة ابناء الكتلة تنكرٌ للانتخابات

حذّر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حسام بدران، من خطورة الإجراءات القمعية التي نفذتها الأجهزة بمدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة، أمس، بحق طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين. وأوضح بدران في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن الأحداث التي شهدتها جامعة بوليتكنك فلسطين أمس، تُثبت أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح ترفض وعبر العصا الأمنية، نتائج أي انتخابات تجري في أجواء ديمقراطية وشفافة. وأكد بدران على أن ملاحقة جهاز المخابرات، لممثل الكتلة الإسلامية في انتخابات مجلس طلبة جامعة البوليتكنك الطالب عبد الرحمن الخطيب، هو تنكر السلطة وحركة فتح لنتائج الانتخابات التي أظهرت تقدم الكتلة الإسلامية أمام تراجع الشبيبة التابعة لحركة فتح. وطالب القيادي بحماس، إدارة جامعة بوليتكنك فلسطين، بالوقوف عند مسؤولياتها وحماية طلبتها الملاحقين من الأجهزة الأمنية، وبوضع حد لتلك الأجهزة بالاعتداء على قدسية حرمها الجامعي. وأكد بدران أن أبناء الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين، يتعرضون ومنذ قرابة الشهر لحملة اعتقالات سياسية مكثفة، طالت العشرات منهم، فيما تواصل الأجهزة الأمنية اعتقال عدد منهم في سجونها. ودعا كافة المؤسسات الحقوقية العاملة في الضفة، إلى العمل على لجم أجهزة الضفة عن ممارساتها بحق الطلبة، ومن الاقتحام المتكرر لمنازل عائلاتهم، والتي كان آخرها اقتحام منزل الطالب عبد الرحمن الخطيب، وتهديد عائلته بضرورة تسليم نفسه. وقال بدران،: "إن القمع الأمني الذي تعرض له أبناء الكتلة في البوليتكنك، يأتي تزامنًا مع مواقفهم الوحدوية عقب نتائج الانتخابات، وأضاف، إن الكتلة ورغم فوزها لازالت تطالب بتشكيل مجلس طلبة موحد، تشارك فيه الكتل الطلابية كافة، وهو ما قابلته الأجهزة الأمنية بتصعيد الملاحقة الأمنية". وكان جهاز المخابرات العامة بالخليل قد فشل أمس الثلاثاء (5-5) في اعتقال 4 من طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة البوليتكنك بعد حصاره لهم داخل الجامعة، فيما رفضت إدارة الجامعة توفير الحماية لهم، ما اضطرهم إلى الخروج خفيةً دون أن تطالهم يد الاعتقال.