أدانت كتلة الصحفي الفلسطيني اختطاف أجهزة الضفة للصحفي الفلسطيني محمد عوض، مبينة أن اعتقالع جزء من حملة مسعورة تصاعدت خلال الأسبوع الجاري بحق الصحفيين. واختطف جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، الثلاثاء الماضي المصور الصحافي في وكالة "وطن للأنباء" محمد عوض خلال عودته إلى مقر الوكالة ونقلته إلى أحد مقراتها في رام الله. وأكدت الكتلة في بيان صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن" [/color]اليوم الخميس، رفضها لأي اعتداءات يتعرض لها الصحفي الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة ومختلف أماكن تواجده، "فالصحفي هو عين فلسطين إلى العالم التي نستنكر بشدة محاولة طمسها ووقفها عن نقل المعاناة الفلسطينية إلى العالم". ودعت الكتلة كافة الجهات الفاعلة في المجتمع الفلسطيني من فصائل ونواب ومؤسسات قانونية ولجان الحريات إلى المبادرة بموقف وطني مسئول تجاه ممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة بحق الصحفيين، وتحميل حكومة الوفاق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله كامل المسئولية عن ذلك والضغط من أجل الإفراج عن الزملاء الصحفيين. وقالت "إن اعتقال الصحفيين وتعذيبهم على مقربة من مقر نقابة الصحفيين المزعومة في رام الله دون أن تحرك ساكنا لهو دليل جديد فوق الألف على أنها جسم ميت لا يعبر إلا عن ضباط التنسيق الأمني وهي أداة طائعة في يد منظومة العربدة وانتهاك القانون السائدة بمدن الضفة، وأن كل مساعيها الحالية لإجراء انتخابات جديدة بطريقة مفصلة لن يكتب لها النجاح. وأضافت "إن الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العربي مدعو لإجراء مراجعة حقيقية في اعترافه بتمثيل هذه النقابة المشوهة لصحفيي فلسطين في ظل عجزها وفشلها في حماية الصحفيين، كما أنه مٌطالب للتحرك في سبيل الضغط للإفراج عن زملائنا المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبته على جرائمه بحق زملاء آخرين أفضت إلى قتل العديد منهم". ودعت كتلة الصحفي في بيانها جميع الكتل والأطر والتجمعات الإعلامية للاجتماع الطارئ لتدارس الهجمة الكبيرة على الصحفيين في الضفة والخروج بموقف موحد يرسل إلى جهات العلاقة محليا وعربيا ودوليا. وأشارت إلى أن أجهزة الضفة اعتقلت خلال الأسبوع الجاري 6 صحفيين من مختلف مدن الضفة وتعرض جلهم للتحقيق والضرب دون أي سند قانوني.