اعتبرَ المحرر حمادة الديراوي خروجَه من سجونِ الاحتلال الإسرائيلية، وزواجه وإنجابه وتخرجه من الجامعة "معجزة" جاءت كلمة الديراوي في الاحتفال الذي نظمته الحركة النسائية بالتعاون مع الكتلة الإسلامية في المنطقة الغربية من معسكر جباليا إحياءً لذكرى يوم الأسير الفلسطيني. ويواصل الديراوي عن استكمال دراسته الجامعية التي عاد إليها بعد تحرره في صفقة "وفاء الأحرار: "لم أتوقع يوماً أن أخرج من السجن، لتكون المعجزة الثانية وهي أن أعود إلى الدراسة الجامعية، وأقف أمام أهلي، وزوجتي وولدي، وجموع الناس للاحتفال بالتخرج". وحُرّر الديراوي من سجون الاحتلال في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة بعد أن قضى فيها عشر سنوات من أصل ثلاثين، وهذا ما اعتبره الديراوي معجزة على حد قوله. وفي الأول من (مارس) الجاري حصل الطالب حمادة الديراوي على شهادة (البكالوريوس) من الجامعة الإسلامية، وهو يصادف ذكرى اعتقاله. يذكر أن الاحتلال اعتقل الديراوي عند أحد الحواجز العسكرية المطاحن (أبو هولي) جنوب قطاع غزة، إبان وجوده على أرض القطاع، وتحديداً في 1 مارس2001م. مصادفات لا تُنسى في ذاكرة الديراوي، فشاء القدر أن يُبصر عينا مولوده البكر النور في 30/1/2013، لتتضاعف الفرحة في هذا التاريخ المميز، فالديراوي نفسه قد ولد في نفس اليوم من عام 1978
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.