أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الحكومة لا زالت تمارس سياسة التمييز والفئوية ورفض الاعتراف بشرعية الموظفين الحاليين. وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح وصل [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه اليوم السبت، " تصريحات رئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله حول تجزئة قضية الموظفين وعدم حل قضيتهم بشكل جذري وشامل تؤكد أن الحكومة لا زالت تمارس سياسة التمييز والفئوية ورفض الاعتراف بشرعية الموظفين الحاليين". وشدد على أن الحركة لن تتنازل عن حل قضية أي موظف، "ولن يكون هناك عودة لأي موظف مستنكف قبل حل قضية الموظفين بشكل جذري". وكان رئيس الوزراء رامي الحمد الله قال في تصريحات صحفية أمس الجمعة، إن خطة الحكومة لحل قضية الموظفين تتكون المكونة من ثلاث مراحل لحل مشكلة الموظفين الجدد المعينيين بعد عام 2007م، تبدأ بمعرفة عدد الموظفين المستنكفين الحاليين النهائي، ثم تنتقل في المرحلة الثانية لاستيعاب موظفين جدد مكان الغائبين بداعي السفر أو الوفاة أو غيرها من الأسباب، و تنتهي في الثالثة بإيجاد حلول أخرى لاستيعاب كل موظف مدني. ولم يتلق نحو 46 ألف موظف يتبعون لحكومة غزة السابقة رواتبهم منذ أكثر من عام بشكل منتظم، ولم يتم حل قضيتهم رغم تشكيل حكومة الوفاق الوطني في الثاني من يونيو الماضي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.