أكد الناطق باسم حركة الأحرار الفلسطينية م. ياسر خلف أن الحملة المسعورة التي تشنها أجهزة الضفة تأتي في سياق الهجمة الشرسة على المقاومة الفلسطينية وكل من ينتمي لها من كافة التيارات الإسلامية، وكل من يقوم في خدمة شعبنا. وشدد خلف خلال لقاء تلفزيوني، على أن هذه الاعتقالات التي تصر عليها بعض القيادات المتنفذة في السلطة وقادة الأجهزة والتي لها أهداف وأجندات خاصة مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي لاستمرار رواتبهم والامتيازات الكبيرة لهم, وليس لمخالفة القانون أو غيرها كما يدعي البعض أو نتيجة الانقسام هذه الشماعة التي يعلق عليها قادة السلطة والأجهزة ذلك. وأضاف متسائلاً: "لو كانت هذه الاعتقالات نتيجة الانقسام، لماذا يتم اعتقال أبناء الجهاد الإسلامي وحزب التحرير وأسرى محررين رغم أنهم ليسو جزء من الانقسام, مؤكدا على أن هذه الاعتقالات تفرق شعبنا وتعزز الانقسام وتمزق النسيج الفلسطيني؟". وبين الناطق الإعلامي بأن هذه الاعتقالات السياسية التي يصر عليها بعض المتنفذين في السلطة والأجهزة هدفها إسرائيلي بامتياز لتكريس الانقسام وتشتيت جهد شعبنا الفلسطيني واستنزاف طاقاته وخلق أزمات لإشغال شعبنا بذاته بدلاً من التفرغ لمواجهة خطر التغول الاستيطاني وتهويد القدس ومواجهة عدوان الاحتلال المتواصل بحق شعبنا. ودعا خلف الفصائل الفلسطينية للوقوف عند مسئولياتها وتسمية الأمور بمسمياتها وعدم النظر للوطن بعين واحدة فما يجري في الضفة من اعتقالات يمس الكل الوطني ولا يبشر بخير لمستقبل مصالحة وطنية حقيقية مبنية على شراكة وطنية وبرنامج واضح. كما دعا المؤسسات الحقوقية والإنسانية ولجنة الحريات في الضفة لتحمل مسئولياتها ومتابعة ما تقوم به أجهزة عباس صاحبة العقيدة الفاسدة والأجندات الخارجية عن وطنية وأعراف شعبنا الفلسطيني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.