25.01°القدس
24.77°رام الله
23.86°الخليل
28.23°غزة
25.01° القدس
رام الله24.77°
الخليل23.86°
غزة28.23°
الثلاثاء 08 يوليو 2025
4.55جنيه إسترليني
4.71دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.92يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.55
دينار أردني4.71
جنيه مصري0.07
يورو3.92
دولار أمريكي3.34

خبر: تقرير: 14 وفاة وانتهاكات بالجملة خلال نيسان

رصدت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان استمرار الانتهاكات الداخلية خلال أبريل/نيسان المنصرم، بوتيرة متفاوتة، لا سيما انتهاكات الحق في الحياة والسلامة الشخصية. وفي تقريرها الشهري االذي وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة إلكترونية منه، رصدت الهيئة 14 حالة وفاة غير طبيعية في نيسان. منها 6 حالات في الضفة الغربية و8 حالات في قطاع غزة. وتوزعت تلك الحالات على النحو التالي: - حالة وفاة واحدة في مركز توقيف في الضفة، وحالة وفاة واحدة في ظروف غامضة وقعت في الضفة. - 5 حالات وفاة وقعت نتيجة عدم اتخاذ احتياطات السلامة العامة 3 منها في الضفة واثنتان في القطاع. - حالتا وفاة في حوادث الشجارات والقتل الخطأ، واحدة منها في الضفة والأخرى في القطاع. - حالتا وفاة باستخدا السلاح في قطاع غزة. - 3 حالات وفاة في حوادث الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية في مدينة رفح. وأبرز تلك الحالات كانت بتاريخ 8/4/2015، حين توفي الشاب ربيع محمود الجمل -37 عاماً- من مدينة الخليل، جراء إصابته بحروق خطيرة بسبب اشتعال النار في مركز توقيف الاستخبارات العسكرية في الخليل. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الهيئة فقد توفي المواطن نتيجة إصابته بحروق بعد اشتعال النيران في نظارة المركز حيث كان موقوفاً. والمواطن المذكور من أفراد جهاز الأمن الوقائي، وكان يقضي عقوبة لمدة أسبوع. [title]انتهاكات حرية الرأي والتعبير[/title] كما تلقت الهيئة شكوى أسامة هاشم الجنيدي، جاء فيها قيام جهاز الأمن الوقائي في الخليل بتوقيفه بتاريخ 5/3/2015 على خلفية سياسية، وعلى خلفية نشاطه الطلابي في جامعة بوليتكنك فلسطين، وقد أفرج عنه بتاريخ 31/3/2015. ليس هذا وحسب، بل صادروا منه جهاز جوال من نوع جلاكسي S3، وجهاز حاسوب محمول من نوع (MSII5) مع شاحنه، ولم يسجل محضر ضبط بذلك، كما يوجد له مصادرات سابقة وهي جهاز جوال من نوع نوكيا كشاف وحقيبة يوجد بها أوراق ووثائق خاصة وصور وكتب مدرسية قديمة وجهاز كمبيوتر (صندوق) ولم يسجل محضر ضبط بذلك أيضاً، لم تُسلم المصادرات حتى تاريخ إعداد هذا التقرير. وخلال نيسان، أوقف جهاز الأمن الوقائي مجموعة من طلبة جامعة بيرزيت واستدعاء آخرين على خلفية انتمائهم للكتلة الإسلامية الطلابية في الجامعة، بعد فوز هذه الكتلة بأغلبية مقاعد مجلس الطلبة. وقد كانت تلك الانتهاكات على النحو التالي: - الطالب جهاد سليم ممثل الكتلة الإسلامية في لجنة التحضير لانتخابات جامعة بيرزيت جرى توقيفه لإكثر من عشرين ساعة بتاريخ 25/4/2015 من قبل جهاز الأمن الوقائي. - الطالب مصعب أيمن عبد الرازق زلوم المتحدث باسم الكتلة الإسلامية خلال الانتخابات، أفاد أن منزله تعرض للتفتيش أثناء غيابه ومحاولة اعتقاله على خلفية نشاطه الطلابي في الكتلة في جامعة بيرزيت. - أفاد الطالب مصعب أيمن عبد الرازق انه وعلى خلفية فوز الكتلة الإسلامية بأغلبية مقاعد مجلس الطلبة استدعى جهاز الأمن الوقائي مجموعة من الطلبة وهم: عبد العزيز العجولي، فضل العجولي، محمود عواشرة، حسام منصور، إبراهيم الغفري. - الطالب محمد سليمان صقر أحد طلبة جامعة بيرزيت أوقفه جهاز الامن الوقائي بتاريخ 28/4/2015 وعرضه على الجهات القضائية لتوقيفه على خلفية نشاطه الطلابي في الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت. [title]ملاحقة الصحفيين [/title] وتقدم الصحفي هشام كامل أبو شقرة من مدينة بيت لحم بشكوى، حيث تم توقيفه بتاريخ 16/3/2015 من جهاز الأمن الوقائي في بيت لحم وأفرج عنه بعد 17 يوماً، حيث صادروا معدات خاصة به وهي: (كاميرا كانون عدد 2، جهاز حاسوب محمول من نوع HP لونه خمري، 24 CD وصور شخصية، أفلام وثقائية، 13 ميني كاسيت عليهم تصوير مواد جامعية خاصة به، كاستين حجم كبير تخص كاميرا تصوير فيديو، ذاكرة وشريحة جوال خاصة به وكتابين أحدهما مساق جامعي والثاني كتاب بعنوان "هكذا أبعدوني"). وأفاد أنه لم يتم تسليمه محضر ضبط بتلك المصادرات، ولم يتم إعادتها حتى تاريخ إعداد هذا التقرير. وفي تاريخ 29/4/2015 تلقت الهيئة شكوى من الصحفي عبد الرحمن محمد موسى يونس، الذي يعمل مراسلاً ومصوراً لموقع جريدة القدس الإلكترونية، بالإضافة إلى كونه يعمل في إذاعة بلدنا في بيت لحم، حيث جاء في شكواه أنه "أثناء قيامه بعمله في تصوير حادث سير، قام أحد أفراد شرطة المرور في بدفعه ومحاولة انتزاع الكاميرا منه، وقام شرطي آخر بالإمساك به من رقبته خنقاً، من أجل سحب الكاميرا من يده، وحضر شرطي ثالث وقام باتهامه بتصوير أعراض الناس والتشهير بهم. وبدءوا بالصراخ والشتم والسباب والتلفظ بألفاظ نابية ومخالفة للأخلاق، وقاموا بجره وسحبه بالقوة باتجاه مركبة الشرطة، علماً أنه عرف عن نفسه بأنه يعمل صحافياً ومراسلاً لجريدة القدس قبل الاعتداء عليه، وأن صاحبة المركبة لم تقدم شكوى وأنها تفهمت أن المواطن هو صحافي، إلا أن أفراد الشرطة أصروا على الاعتداء عليه.