قصفت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية الأحد، منزل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح في صنعاء بعد ليلة من الضربات المكثفة على مواقع المتمردين الحوثيين، كما قال شهود. وأفاد شهود بأن غارتين استهدفتا منزل صالح في وسط صنعاء. ويعتقد أن الرئيس اليمني السابق موجود خارج العاصمة. وبعد ساعات ظهر صالح عقب تدمير منزله والتقط صورا فيه، وتظهر خلفه آثار دمار كبير نتيجة القصف. وقال صالح على حسابه الشخصي في "فيسبوك": "الحمدالله، لم يطل الدمار إزهاق أرواح في منزلي، لكن كل يمني قتلة العدوان هو ابني وأخي ومن أهلي". ولاحقاً نشر صالح على صفحته صورة لما قال إنه حفيده الذي نجا من القصف الذي استهدف منزله بصنعاء. وعلّق صالح على الصورة: "حفيدي كنعان يحيى محمد عبد الله صالح، بعد إنقاذه من بين الأنقاض فجر اليوم". وبالرغم من تخليه عن السلطة في شباط/ فبراير 2012 إثر الثورة على نظام حكمه،فإن صالح الذي يتمتع بتأثير كبير على القوات المسلحة متهم بتسهيل سيطرة الحوثيين على صنعاء وأنحاء أخرى من اليمن خلال 2014 و2015. وقد شكلت الرياض تحالفا عربيا لدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وبدأت حملة ضربات جوية في آذار/ مارس ضد المتمردين إثر اقترابهم من معقله في عدن جنوب البلاد. وشنت مقاتلات التحالف العسكري ليل السبت غارات على مواقع للحوثيين، فيما أعلنت السعودية عن هدنة إنسانية في اليمن تبدأ الثلاثاء وتستمر خمسة أيام.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.