اعتقلت أجهزة الضفة، مواطنين اثنين على خلفية انتمائهم السياسي، فيما تواصل احتجاز العشرات في سجونها دون توجيه تهم لهم. ففي محافظة قلقيلية، اعتقل جهاز المخابرات الشابين فادي جابر شريم بعد استدعائه للمقابلة، وهو معتقل سياسي سابق لعدة مرات، وأحد أعضاء فرقة الشهداء للفن الإسلامي، وسامر رسلات من وسط المحافظة. وفي محافظة رام الله، اعتقل الجهاز ذاته الشاب فخر الرنتيسي بعد استدعائه للمقابلة، وهو موظفاً في شبكة أمان لمكافحة الفساد، فيما اعتقل جهاز الوقائي الأسير المحرر عبد الحليم غنام من مخيم الجلزون بعد استدعائه للمقابلة، وهو معتقل سياسي سابقًا لعدة مرات، أما في محافظة نابلس، فقد مدد الوقائي اعتقال الطالب مجاهد عاشور لمدة 15 يوما علی ذمة التحقيق، حيث اعتقل بعد استدعائه للمقابلة، فيما يواصل جهاز المخابرات بالمدينة اعتقال الرفيق "عادل دغلس" لليوم الـ14 على التوالي، على خلفية منشور له على الفيسبوك حول نتيجة انتخابات جامعة بيرزيت. وفي محافظة سلفيت، يواصل الوقائي اعتقال الشيخ عبد اللطيف الزيتاوي (60 عاماً) من بلدة جماعين منذ 15 يوماً على التوالي. أما في محافظة بيت لحم، فيواصل جهاز المخابرات اعتقال الأسير المحرر أيمن أبو عيد منذ شهرين ونصف، والذي تعرض للتعذيب على أيدي الأجهزة الأمنية أكثر من مرة. وضمن سياسة التنسيق الأمني المتواصلة بين أجهزة الضفة وقوات الاحتلال، فقد اعتقلت الأخيرة من محافظة الخليل، الطالب في جامعة الخليل والمعتقل السياسي السابق جهاد ابريوش. كما وبواصل المعتقل السياسي إسلام الورديان، اضرابه عن الطعام لليوم الحادي عشر علی التوالي احتجاجا على اعتقاله.