افتتحت وزارة الثقافة الفلسطينية، بالتعاون مع دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، معرضًا للصور بعنوان "حتى لا ينسى الصغار"، على أرض ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة. وقال الوكيل المساعد لوزارة الثقافة مصطفى الصواف: "إننا في الذكرى السابعة والستون لنكبة فلسطين ندعو العالم لإيقاف الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني وإنهاء كافة فصول المعاناة التي يعيشها شعبنا من حرمان وألم وتشريد التي نتجت عن اغتصاب وطنه". وأضاف: "إن إحياء ذكرى النكبة في كل عام بهذا الزخم والاهتمام الشعبي يؤكد أن الشعب الفلسطيني عصي على النسيان ونجح في إسقاط كل محاولات الاحتلال ومخططاته لتزييف الوعي الوطني الفلسطيني وعدم الرضوخ للأمر الواقع". وأشار الصواف إلى أن المعرض يأتي ضمن سلسلة الفعاليات والأنشطة التي تعقدها وزارة الثقافة لإحياء ذكرى النكبة، مؤكداً أن الوزارة حرصت على أن يكون المعرض مميز ويحمل فكرة جديدة تجمع بين الماضي والحاضر في قالب فني مميز ويرسم صورة الأمل المشرق في العودة إلى أرض الآباء والأجداد واستعادة فلسطين من بحرها إلى نهرها. ولفت إلى أن صورة الشيخ الذي عاصر النكبة تعكس حجم الفاجعة والألم التي حلت بالشعب الفلسطيني وبجانبها صورة الطفل الذي يعيش على حلم العودة إلى أرض آباءه وأجداده التي لم تراها عينه تحمل رسالة بالغة القوة بأن الصغار لن يسنوا حقهم. وأردف قائلًا: "إن المعرض يأخذ الزائر في رحلة إلى أرض فلسطين ما قبل النكبة وكيف كانت تنبض بالحياة في مختلف المجالات وأن فلسطين لم تكن أرضاً بلا شعب كما يروج الاحتلال". يشار إلى أن المعرض يستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة في نفس المكان ويضم بين جنباته عدد كبير من الصور الفوتوغرافية التي تجسد حياة الفلسطينيين ما قبل النكبة كمواسم جني البرتقال في يافا، ومواسم قطف الزيتون في صفد، بالإضافة إلى صور التهجير والجرائم والمجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني. [img=052015/view_1431433669.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=052015/view_1431433673.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=052015/view_1431433678.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=052015/view_1431433682.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]