يعاني ثلاثة أسرى من ذوي المحكوميات العالية في سجن "النقب"؛ من تدهور في أوضاعهم الصحية جرّاء سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقهم. ونقل محامي نادي الأسير اليوم الثلاثاء، عن الأسير أحمد سلمي سلامة، (31 عاماً)، من قلقيلية، أنه كان قد أصيب بذراعه برصاص قوات الاحتلال خلال محاولة اعتقاله عام 2003، وأن الإهمال الطبي والمماطلة في تقديم العلاج أدّت إلى إصابته بعجز بنسبة (70 %) فيها. وأشار الأسير سلامة إلى أنه تقدّم بالتماس لمحكمة الاحتلال للمطالبة بعلاجه، إلّا أن المحكمة ردّت الالتماس، وهو محكوم بالسجن لـ(24 عاماً). أما الأسير منصور الشحاتيت، (29 عاماً)، من مدينة دورا في محافظة الخليل، فهو يعاني من مشاكل في الأعصاب وورم في الرقبة إضافة إلى مشاكل في القلب والتنفس وألم في المفاصل، وبيّن أن أطباء الاحتلال وصفوا له علاجاً، ولكن إدارة السجن رفضت تزويده به. والأسير الشحاتيت محكوم بالسجن لـ(17 عاماً)، ومعتقل منذ العام 2004. في حين يعاني الأسير نصري أبو الرب، (40 عاماً)، من جنين، من التهابات حادّة في الأمعاء، أصيب بها بعد اعتقاله عام 2003، وأدى الإهمال الطبي إلى تفاقم وضعه الصحي وإصابته بنزيف لعدّة سنوات، علماً أنه محكوم بالسجن لـ(24 عاماً).
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.