اكتشفت دراسة حديثة أنّ أدمغة الأطفال تعمل بطريقة مشابهة جداً لطريقة عمل أدمغة البالغين حين يتعرضون لمحفزات الألم نفسها. وأضافت الدراسة أنّ الأطفال يشعرون بالألم نفسه الذي يشعر به البالغون. وقد تابعت هذه الدراسة أوضاع 10 أطفال أصحّاء من عمر يوم إلى ستة أيام، بالإضافة إلى 10 بالغين أصحاء من سنّ 23 إلى 26 سنة. خلال البحث، تم وضع الأطفال في آلة تصوير بالرنين المغنطيسي وغفَوا. ومن ثم بادر الباحثون إلى شكّ الأطفال بقلم في أسفل قدمهم، نخزة طفيفة بحيث لا توقظهم، وتم تسجيل التخطيط الدماغي للأطفال أثناء النخزة. وأجرى العلماء الاختبار نفسه مع البالغين، وأُجري لهم تخطيط دماغي أيضاً. وجد الباحثون بعدها أن 18 من أصل 20 منطقة في الدماغ تعرضت للألم ونشطت أثناءه لدى البالغين قد نشطت وعملت لدى الأطفال أيضاً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.