قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، اليوم الثلاثاء، إن "تونس ستواصل التزامها بدعم القضية الفلسطينية وكل القضايا العادلة في العالم". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، عقب المحادثات التي جرت بينهما في قصر قرطاج، دعا فيه الفلسطينيين إلى الوحدة والمصالحة الوطنية. وقال السبسي: "ندعو إخواننا الفلسطينيين إلى تغليب الحكمة على الأمور الشخصية". بدوره، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إنه "مصمم على استمرار جهود المصالحة، للذهاب للانتخابات " وفق قوله. ودعا عباس المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية وإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية. وأوضح عباس أن المحادثات التي أجراها مع السبسي "تناولت آخر المستجدات في القضية الفلسطينية والوضع الإقليمي المتفاقم من عنف وإرهاب" مشددا على تضامن كافة الفلسطينيين مع كل الشعوب العربية ضد الإرهاب. وأشار عباس إلى أن المظاهرة العالمية التي نظمتها تونس في مارس/آذار ضد الإٍرهاب على خلفية هجوم باردو، أكدت "تضامن العالم بأسره مع التونسيين ووقوفه ضد كل أشكال الإرهاب". ووصل الرئيس محمود عباس، إلى تونس مساء الثلاثاء، في زيارة رسمية تستمر 3 أيام، هي الثالثة خلال العام الجاري. فيما أعلن عباس أن الفرنسيين يريدون أن يقدموا باسم الفلسطينيين مشروع قرار إلى مجلس الأمن من دون أن يحدد مضمون المبادرة الفرنسية. وقال: "هناك أفكار لدى الفرنسيين بأنه لا بد أن يتقدموا بقرار إلى مجلس الأمن باسمنا للقضية الفلسطينية". وأضاف بحسب وكالة "فرانس برس"، "نرحب بهذه الجهود ولكن هناك لجنة عربية من خمس دول هي المكلفة بمتابعة هذا الأمر مع فرنسا ومع غيرها من الدول".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.