22.78°القدس
23.16°رام الله
22.19°الخليل
26.3°غزة
22.78° القدس
رام الله23.16°
الخليل22.19°
غزة26.3°
الإثنين 05 اغسطس 2024
4.87جنيه إسترليني
5.36دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.8دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.87
دينار أردني5.36
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.8

خبر: القدس ترفض التطبيع وتهدد بفضح المطبّعين

أكّدت هيئة العمل الأهلي الوطني وكافة أطر ومؤسسات ولجان وفعاليات مدينة القدس،اليوم الأحد 8/1، رفضها لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، ومع رموزه، ومؤسساته، وحذّرت بأنها لن تتوانى عن فضح أشكال التطبيع كافة، وفضح رموزه، وتسمية الأشياء بأسمائها. جاء ذلك في بيان لها صباح الأحد 8/1/2012م، أكدت فيه على "ضرورة حماية ثقافتنا الوطنية من التشويه، وكذلك حماية وعينا من الاختراق والتلوث، وصيانة ذاكرتنا الجمعية الفلسطينية، من أي تشويه أو تزوير قد تتعرض له". وجاء في البيان الذي وصل"فلسطين الآن" نسخة عنه: "إننا في هيئة العمل الأهلي- الوطني في القدس وكافة أطر ومؤسسات ولجان وفعاليات المدينة، وفي ظل ما نشهده من حالة "تسونامي" تطبيعي في المدينة، وفي وقت يشتد فيه الهجوم على قدسنا من قبل الاحتلال على كافة الصعد والمستويات، هجوم يطال كل مناحي حياة ووجود المقدسيين في المدينة، بشر وشجر وحجر، من استيطان متصاعد ومتواصل وهدم للبيوت واستيلاء على العقارات والممتلكات وفرض قيود مشددة على البناء. وأكدت المؤسسات والأطر على موقفها الثابت في رفض كل أشكال التطبيع وصيغه وأشكاله ومسمياته التي تجري مع الاحتلال الصهيوني، ومؤسساته الرسمية، ورموزه". وحذر البيان القطاعات الشبابية والنسوية والنخب الفكرية والسياسية الفلسطينية من المشاركة في المؤتمرات واللقاءات وورش العمل المشبوهة التي تعقد تحت يافطات متعدّدة، سواء تلك التي تعقد داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948، أو تلك التي تعقد في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وفي مقدمتها مدينة القدس المحتلة، رمز العزة والكرامة والإباء والمقاومة والممانعة، والعصية على تزوير تاريخها وإرادتها، أو تلك التي تعقد في الخارج بمسميات مختلفة، وتجد هنا من يروّج لها. وأكدت هيئة العمل الوطني وأطر وفعاليات القدس على أنها لن تتوانى عن كشف وفضح كافة أسماء المتورطين في الأعمال والأنشطة واللقاءات التطبيعية، وقالت: "تلك الأسماء التي تضع أجنداتها ومصالحها وأهدافها فوق المصالح العليا لشعبنا الفلسطيني". وطالبت السلطة الفلسطينية بـ"رفع الغطاء عن تلك الزمر المشبوهة، ووضعها تحت طائلة المساءلة والمحاسبة، وخصوصاً أنها تختلق الحجج والذرائع والمبررات الواهية لسلوكها وممارساتها وأعمالها، مستغلة عدم وجود موقف وطني حازم من المنظمة والسلطة من هذه الأنشطة والأعمال التطبيعية المشبوهة والمريبة النوايا والأهداف". وتابع البيان: "وقد شهدنا في الفترة الأخيرة ما يدعو للشك والريبة والتساؤل، وخصوصاً مع تصاعد الهجمة الصهيونية على مدينة القدس من أجل تهويدها، عبر إقامة عشرات آلاف من الوحدات الاستيطانية وإقامة المعابر الدولية على مداخلها، والتهديد بإخراج وإبعاد 70 ألف فلسطيني من حملة هوية القدس خلف الجدار من وعن مدينتهم، شهدنا "تسونامي" تطبيعي غير مسبوق، حيث كان هناك كثافة في الدعوة لعقد المؤتمرات والندوات والنشاطات التطبيعية تحت عناوين ومسميات مختلفة سياسية، وثقافية وفنية ورياضية وأكاديمية وغيرها، أو لنشر ما يسمّى بثقافة السلام والديمقراطية. وعادة ما يتذرع المشاركون فيها بأن هذه اللقاءات تشكّل فرصة للفلسطينيين لعرض وجهة نظرهم، وكأنّ وجهة النظر الفلسطينية غير معروفة لدى الطرف الآخر. وأوضح البيان أنه "جرت محاولات لعقد لقاءات وأنشطة تطبيعية مختلفة في المدينة، في فنادق الإمبسادور واليجاسي ودير الدومنيكان وغيرها، تلك الأنشطة التي استطاعت القوى الوطنية والقوى الشبابية والمؤسسات المقدسية أن تفشلها وتمنع عقدها،لما لها من مخاطر وأضرار جسيمة على شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية، وهي تبرئة للاحتلال وخلق أوهام بأن هناك "سلام ووئام" معه، وإخراج له من عزلته الدولية المتصاعدة بسبب سياساته العنصرية والظالمة بحق شعبنا الفلسطيني". ولفت البيان إلى انه "كانت آخر تلك المحاولات التطبيعية والتي شكلت خروجاً سافراً ووقحاً عن البرنامج الوطني، اللقاء الذي احتضنته مستوطنة (أرئيل) جنوب غرب نابلس، والذي يتكون من (30) فلسطينياً من الضفة الغربية، بالإضافة إلى (10) من الفلسطينيين من داخل الأراضي المحتلة عام 1948. وجاء هذا اللقاء تحت شعار (أفضل خطة للسلام) وتحت رعاية جامعة (أرئيل) (التي يقاطعها المثقفون اليهود أنفسهم) ومنظمة (الائتلاف الإسلامي الحرّ)، وكذلك محاولة إحدى القاعات في رام الله استضافة مطرب من الداخل يفتخر ويعتز بـ"إسرائيليته" من أجل إحياء حفلة رأس السنة الميلادية".