قالت والدة الأسير حسن سلامة، إن ابنها بريئ من التهم الموجهة إليه من قبل محكمة مصرية قضت بإحالة أوراقه إلى المفتي الشرعي برفقة 125 متهماً آخرين في قضيتي "اقتحام السجون" و"التخابر مع حماس". واستهجنت أم حسن، الحكم المصري على نجلها حسن في قضية اقتحام سجن "النطرون" والإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي منه، إبان الثورة المصرية عام 2011، في حين يقبع في سجون الاحتلال منذ 19 سنة متواصلة. وقالت إن "القضاء المصري يحكم وربنا ينفي، لأنه يعلم الحقيقة ويقف مع البريء دوماً، سواء أرادت مصر وإسرائيل أم لا، وهذا ظلم وافتراء بحق ابني، والقضاء المصري يعي ذلك جيداً. وأضافت "حينما يُعدم حسن؛ فهو بطل يُعدم على شرف لا على خيانة، فما قام به هذا البطل عجزت عنه كل الدول العربية، فهو انتقم للشهيد يحيى عياش"، وهذا شرف لمصر ولكل الدول العربية". وأوضحت أن نجلها ظُلمه الاحتلال والسلطة الفلسطينية التي نسقت أمنياً مع السلطات الإسرائيلية لاعتقاله، وها هو يظلم الآن من مصر، وفق قولها. وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة اليوم السبت (16|5)، بأكاديمية الشرطة، قد قررت إحالة أوراق المتهمين في القضيتين المعروفتين إعلامياً بـ"التخابر مع حماس" و"اقتحام السجون"؛ إلى المفتي بينهم الشهيد تيسير أبو سنيمة، والأسير حسن سلامة. واعتقلت سلطات الاحتلال سلامة في أيار (مايو) من عام 1996 في مدينة الخليل بالضفة المحتلة بعد مطاردته لسنوات، واتهمته بالوقوف وراء سلسلة الهجمات التي أودت بحياة العشرات من الإسرائيليين انتقاما للشهيد يحيى عياش. ويقضي سلامة وهو أحد قادة "كتائب القسام" حكماً بالسجن لمدة 48 مؤبداً و20 عاماً إضافياً، أمضى منها 13 عاماً في العزل الانفرادي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.