خبر: محلل إسرائيلي: تعاونٌ عربي إسرائيلي لشرعنة حرب ضد غزة
18 مايو 2015 . الساعة 07:42 ص بتوقيت القدس
قال المحلل العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي :"ن هناك تعاونٌ بين "إسرائيل" والمحيط العربي لإعطاء شرعية للجيش الإسرائيلي لضرب غزة ولبنان في حال نشوب حرب مستقبلية". وأشار في تحليلٍ له بصحيفة يديعون أحرونوت أن أوباما و"إسرائيل" يسعيان لوضع تسوية مؤقتة بالتعاون مع عباس لإبقاء الوضع الراهب على حاله؛ لتجنب انتفاضة في الضفة المحتلة. وأضاف أن أوباما ويعلون يعلمون جيداً أن المفاوضات مع عباس مصيرها الفشل، وأوباما يصب تركيزه حول الاتفاق مع إيران. وقال يعلون في لقاء مغلق: "إن حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي والذي قدم في مفاوضات السلام حيوي لكلا الطرفين, لكن في ظل الظروف المتفجرة الحالية والتي تسود المنطقة لا يمكن التوصل إلى حل دائم يتنازل فيه الطرفان". وأوضح يشاي أن يعلون متأكد من أن تسهيلاتٍ كبيرة لسكان الضفة ومساعداتً دولية بموافقة "إسرائيل" لإعمار غزة سيمنع اندلاع انتفاضة بالضفة وحرب بغزة، وأن أوباما يعتقد أن التسهيلات ستخلق أجواءً سياسية تؤدي لعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وتأهيليهم للتنازل والتوصل لحلٍ نهائي. ويرى المحلل أن استقرار المنطقة يعتمد على تحسين الوضع المعيشي لسكان الضفة وغزة، وعلى حكومة نتنياهو إدارة النزاع بحكمة. ويعتقد أنّ الفرق بين كلام أوباما ويعلون دقيق, فأوباما يسعى الى خلق الثقة بين الطرفين لتهيئة أجواء توصل إلى التنازل، وأما يعلون فإنه يتحدث عن "تسوية مؤقته" تؤدي إلى أن يعيش الطرفان المتنازعان إلى جانب هذا في ظل تهدئة نسبية, بمعنى آخر, استمرار الوضع الحالي والذي يعيش فيه الفلسطينون في ظل وضع اقتصادي جيد وحرية في الحركة ووقف سرقة أرضهم وهذا تماما ما يسعى إليه أوباما ويعلون مع قيادة السلطة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.