دخل الأسير القائد القسامي إبراهيم حامد (50 عاما) من سلواد –رام الله، عامه العاشر على التوالي في سجون الاحتلال من مجمل حكمه بالسجن البالغ 54 مؤبدا. وكان الاحتلال قد اعتقل حامد -قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة- بعد مطاردته وملاحقته لثمانية أعوام-، بتاريخ 235 2005 بعد اقتحام المنزل الذي كان يتحصن به في مدينة رام الله، لتجري بعد ذلك رحلة المحاكم التي انتهت بالحكم عليه بالسجن المؤبد 54 مرة، وذلك بتهمة نشاطه العسكري، ووقوفه وراء العديد من عمليات المقاومة التي أوقعت خسائر بشرية فادحة في صفوف الاحتلال. الأسير حامد متزوج منذ عام 1998 ولديه من الأبناء "علي" و"سلمى"، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية من جامعة بيرزيت، وعلى الدبلوم في الدراسات العليا في التاريخ، إضافة إلى كونه يحمل شهادة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة بيرزيت، وكان قد تبقى له منها مناقشة الرسالة التي تعثرت بفعل الاعتقال. كما عمل الأسير إبراهيم حامد في حقل البحث الأكاديمي في مركز أبحاث جامعة بيرزيت في موضوع التاريخ الفلسطيني الحديث - القرى الفلسطينية المدمرة 1948، وأنجز كتابين حول قريتين هما: زرعين (تمت طباعته)، كفر عانة (لم يطبع). بعد اعتقاله ومروره برحلة شاقة في التحقيق الذي أبدى فيه صمودا أعجز الاحتلال، وضعه الاحتلال في العزل الإنفرادي لمدة سبع سنوات منعته فيها من زيارة أحد من عائلته.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.