أكّدت "مجموعة تطوير حقل تامار البحري في البحر المتوسط" قبالة سواحل فلسطين المحتلة أنها وقّعت مع (إسرائيل) صفقات لبيعها ما يصل إلى (0.33 مليار متر مكعب) من الغاز الطبيعي سنوياً لمدّة 16 عاماً لتشغيل محطتين إسرائيليتين لتوليد الكهرباء. وقالت المجموعة في بيان صحفي نشرته وكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء 10-1-2012 :"إنه كان من المتوقع أن تشتري الشركات الإسرائيلية الغاز الطبيعي من تامار ومصر، لكن إمدادات الغاز المصري أصبحت لا يمكن الاعتماد عليها بعد أن تعرض أنبوب نقله للكيان الصهيوني للتفجير عشر مرّات خلال العام السابق مما أدى لانقطاع متكرر فيه". وبيّنت أن إيرادات العقود الموقعة مع شركتي رامات نيجيف انرجي، وأسدود انرجي ستصل إلى نحو 1.2 مليار دولار بناء على تقديرات لأسعار الغاز خلال الفترة الراهنة. يذكر أن شركتي رامات نيجيف انرجي، وأشدود انرجي هما وحدتان لمجموعة ادلتك الإسرائيلية وزورلو انرجي الكتريك يورتيم التركية. وتوقعت المجموعة بدء إمداد رامات نيجيف انرجي وأشدود انرجي بالغاز في النصف الثاني من عام 2014. يشار إلى أن المجموعة بقيادة نوبل انرجي ومقرها تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية تطور حقل تامار الذي يحوز نحو 9.1 تريليون قدم مكعبة من الغاز، وأن "هناك حقلاً آخر على مقربة منه وهو ليفيتان الذي يحوز كميات أكبر من الغاز ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج فيه عام 2017".