أكد مكتب إعلام الأسرى أن إدارة السجون لا زالت تواصل عقوباتها بحق الأسرى في سجن "مجدو" حيث قررت مؤخراً فرض تقليص مدة زيارة أهالي الأسرى من 45 دقيقة إلى 30 دقيقة. وذكر المكتب أنه في الآونة الأخيرة صعد الاحتلال من سياسته القمعية وانتهاكاته بحق الأسرى في سجن "مجدو"، الذي شهدت حالة من التوتر بين الإدارة والأسرى الذين حذروا بدورهم من استمرار الاحتلال بانتهاك حقوقهم ومواصلة الإجراءات القمعية بحقهم. وأشار إلى أن الإدارة لا تزل ماضية في عقوباتها بحق الأسرى في مجدو والتي كان آخرها تقليص مدة زيارة الأهل ربع ساعة، رغم أن المدة التي تسمج بها الإدارة هي أصلا غير كافية لكي يجلس الأسير مع ذويه ويسمع أخبارهم . وقد تقدم الأسرى في "مجدو" بشكوى إلى إدارة السجون، مهددين فيها بالتصعيد في حال استمرارها في سياستها العقابية . وطالب إعلام الأسرى المؤسسات الحقوقية التدخل لحماية الأسرى من جرائم الاحتلال، ووضع حد لانتهاك الاحتلال لكل المواثيق الإنسانية التي تنص على حسن معاملة الأسرى وتوفير كل احتياجاتهم ومتطلبات المعيشة داخل السجون .