دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري إلى أن تشكل ذكرى مجزرة سفينة "مافي مرمرة" التركية انطلاقة جديدة للتضامن الدولي مع غزة والعمل المكثف لإنهاء الحصار الإسرائيلي وبدء الإعمار. وحيا الخضري في تصريح صحفي اليوم السبت، أرواح شهداء سفينة مرمرة وعوائلهم وتركيا رئاسة وحكومةً وشعباً، وكافة المتضامنين مع الشعب الفلسطيني خاصة ممكن يعملون على وصول بأسطول الحرية "3 "إلى غزة قريباً في محاولة لكسر الحصار. وقال إن: "تركيا نموذجًا في العطاء والعمل المتكامل بين المؤسسات الرسمية والأهلية والمجتمعية، ورئاسة تركيا ورئاسة وزرائها والبرلمان كلاً يعمل بخط واضح لنصرة القضية الفلسطينية". وأضاف "مجزرة مرمرة شكلت علامة فارقة في الحصار الإسرائيلي ضد غزة وانعكست على الشعب الفلسطيني حيث خفف الاحتلال الحصار بشكل جزئي لمواجهة الضغط الدولي". وشدد الخضري على أن الحصار تصاعد مؤخراً وزاد عليه دمار هائل خلفته آلة الحرب الإسرائيلية في عدوان الصيف الماضي. ونوه إلى أن بدء الإعمار الحقيقي يتطلب فتح معابر القطاع التجارية المغلقة والسماح بدخول كافة السلع بدون قوائم ممنوعات وإنشاء ميناء بحري وإعادة فتح الممر الأمن بين غزة والضفة الغربية ومطار غزة.