قالت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية: "إنها ضبطت الهاتف النقال الذي استخدمه الأسير عبد الله البرغوثي بالمقابلة التي منحها لإذاعة فلسطينية". وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الأحد، أن "الهاتف النقال الذي تم تهريبه إلى المكان من قبل الأسرى، عُثر عليه داخل المغسلة بسجن رامون". وأشارت الصحيفة إلى أن مصلحة السجون أجرت تحقيقًا حول كيفية تهريب الهاتف النقال إلى السجن، فيما أشارت مصلحة السجون إلى أنه على إثر المقابلة تم نقل البرغوثي إلى زنزانة انفرادية وسيمثل لمحكمة تأديبية. من جهته، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع خبر إضراب الأسير البرغوثي بعد قيام إدارة السجن بعزله داخل زنازين السجن رداً على إجرائه مكالمة هاتفية على إذاعة الرأي بغزة طالب خلالها كتائب القسام بالتأني والدقة في إجراء صفقة الأسرى القادمة. ويقضي عبد الله البرغوثي حكماً بالسجن لـ "67" مؤبد على خلفية مسؤوليته عن العديد من عمليات المقاومة الفلسطينية والتي نفذتها كتائب القسام خلال انتفاضة الأقصى وقتل خلالها العشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي، ويعد حكمه كأطول حكم في البشرية.