خرج جوزيف بلاتر، بعد استقالته من منصبه كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم، ليوضح الاسباب التي جعلته يقدم استقالته فقط بعد 4 ايام من انتخابه للولاية الـ5 له على رأس الفيفا. وقال السويسري في بيان نشره الموقع الرسمي للفيفا: "لقد فكرت بعمق حول رئاستي والـ40 سنة الماضية من حياتي التي ارتبطت بشكل وثيق مع الفيفا وهذه اللعبة الجميلة كرة القدم، اعتز كثيرا بالفيفا أكثر من أي شيء، وأود أن أبذل قصارى جهدي لكرة القدم وعلى هذه المؤسسة، كنت قد قررت ان اقدم ترشيحي للرئاسة لأنني مقتنع أن هذا هو الخيار الأفضل بالنسبة للمنظمة، الانتخابات انتهت ولكن التحديات التي تواجه الفيفا لم تنتهي، ولذلك كان من الضروري إعادة هيكلة شاملة". وواصل بلاتر حديثه: "على الرغم من أن أعضاء الفيفا قدموا لي هذه الولاية، الا انها لا تجد بدعم من العالم كله لكرة القدم، وأعني بذلك الجماهير، اللاعبين، النوادي وجميع الذين يعيشون ويتنفسون كرة القدم، ولهذا السبب فسأقدم ولايتي في مؤتمر انتخابي خاص، وهذا القرار حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن، أي التاريخ الذي سيتم اختيار فيه الرئيس الجديد، سأستمر في ممارسة واجبات كرئيس للفيفا حتى تنظيم الانتخابات المقبلة، وسيعقد المؤتمر المقبل في 13 ايار/ مايو 2016 في المكسيك". وطالب بلاتر بتقديم المؤتمر لانتخاب رئيس جديد: "ولكن هذا الموعد لن يؤدي إلا لتأخير لا داعي له ولهذا السبب أنا اطلب من اللجنة التنفيذية تنظيم في أقرب وقت ممكن مؤتمر خاص لانتخاب خليفتي، يجب أن يتم تنفيذ هذا الإجراء وفقا للنظام الأساسي للفيفا لمنح وقتا كافيا لأفضل المرشحين الراغبين في تقديم ترشيحهم للقيام بحملة انتخابية". وانهى حديثه: "التزامي العميق للفيفا ومصالحها، والتي لها اهمية كبيرة جدا بالنسبة لي، ودفعتني إلى اتخاذ هذا القرار، وأود أن أشكر كل الذين دعموني دائما بطريقة نزيهة كرئيس للفيفا والذين قدموا الكثير لكرة القدم التي نحبها جميعا، وأكرر، الاهم بالنسبة لي هي مؤسسة الفيفا وكرة القدم".