قال الجنرال "أفيف كوخافي" رئيس الاستخبارت العسكرية الصهيونية "أمان" : "إن الشرق الأوسط يغيّر وجّهه وجوهره و لم يعد يمكن التعرف عليه". وأضاف كوخافي "قد يحمل الشرق الأوسط في رياح التغيير فرص ووعود ولكن على المدى القصير والمتوسط تزداد المخاطر" . وتطرق "كوخافي" إلى الوضع السوري قائلاً: "إن إيران ومنظمة حزب الله يبذلان جهوداً حثيثة لدعم ومساعدة نظام الأسد على تجاوز أزمته والبقاء في سلطة الحكم في سوريا". وأضاف كوخافي الذي تحدّث أمام خريجي دورة استخبارات، "إن إيران وحزب الله يزودان النظام السوري بالمعلومات والسلاح وغيرها من الوسائل وإن هذه المساعدة تظهر بشكل ملحوظ مؤخراً". هذا وكانت قد نشرت صحيفة هآرتس تصريحات كلاً من: وزير الجيش الصهيوني "ايهود باراك" قال فيه، "إن النظام السوري سيسقط خلال أسابيع"، وقائد أركان الجيش "بيني غانتس" الذي تحدث عن استيعاب لاجئين علويين بعد سقوط نظام الأسد، مضيفاً: "أن الاضطرابات في سوريا قد تجعل الأسد يسعى إلى مواجهة عسكرية مع الكيان". وأضاف: "الأسد والنظام السوري قد يجد صعوبة في العمل ضدّنا في الأجل القصير ولكن علينا أيضاً أن نأخذ بعين الاعتبار بأن سوريا لديها أنظمة أسلحة متقدّمة ولديهم أسلحة روسية متطورة مثل صواريخ ياخونت"، وختم بقوله: "إنه ليس متأكّداً ما إذا كانت مرتفعات الجولان على الحدود السورية ستظل هادئة في المستقبل".