أبدت الإدارة الأميركية قلقها من الاستعدادات التي تجريها (إسرائيل) لتنفيذ عملية عسكرية محتملة ضد إيران رغم معارضة الولايات المتحدة لذلك وقد اتخذت تدابير طارئة لحماية المنشآت الأميركية في المنطقة. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية:" إن الرئيس الأميركي براك اوباما ووزير "الدفاع" ليؤون بانيتا ومسؤولين أميركيين آخرين نقلوا في الآونة الأخيرة سلسلة من الرسائل الخاصة إلى القادة الإسرائيليين حذّروهم فيها من تداعيات مثل هذه العملية. وأشارت الصحيفة بهذا الخصوص إلى المكالمة الهاتفية التي جرت أول أمس الخميس 12/1 بين الرئيس اوباما ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو والى الزيارة التي سيقوم بها رئيس الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية الجنرال مارتين ديمبسي (لإسرائيل) الأسبوع القادم. وحسب الوول ستريت جورنال يستعد الجيش الأميركي لرد إيراني محتمل على أي "ضربة إسرائيلية" بما في ذلك هجمات تقوم بها "الميليشيات الشيعية العراقية الموالية لإيران" على السفارة الأميركية في بغداد إلى ذلك قال رئيس الوزراء الصهوني بنيامين نتنياهو :"إن العقوبات الدولية المفروضة على إيران بدأت تعطي ثمارها ويمكن لأول مرّة أن نلاحظ أن إيران ترتجف خوفاً. وفي مقابلة مع صحيفة استرالية قال نتنياهو:" إن هناك أهمية لفرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني". وكانت مصادر دبلوماسية في فيينا قد أشارت الخميس إلى أن إيران قد غيّرت موقفها بعد أكثر من 3 سنوات ووافقت على مناقشة الاتهامات ضدّها من أنها اعتمدت مشروعاً لتطوير أسلحة نووية. وستجرى المحادثات حول هذا الموضوع مع رؤساء الوكالة الدولية في طهران في نهاية هذا الشهر.