27.28°القدس
26.89°رام الله
29.97°الخليل
30.02°غزة
27.28° القدس
رام الله26.89°
الخليل29.97°
غزة30.02°
الإثنين 05 اغسطس 2024
4.87جنيه إسترليني
5.36دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.8دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.87
دينار أردني5.36
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.8

خبر: صحف: نزع سلاح حزب الله وتهديدات السلطة

سلّطت غالبية الصحف العربية والمحلية الضوء في عناوينها لهذا الصباح 14/1/2012 على المفاوضات الصهيونية الفلسطينية التي تجري في العاصمة الأردنية عمان، وتصريحات عدنان الضميري التي كشف فيها إن السلطة لن تتنازل لحماس ولن تفرج عن المعتقلين، بالإضافة إلى طائفة متنوعة من الأخبار. [title]صحيفة فلسطين[/title] البداية مع صحيفة فلسطين المحلية والتي تناولت تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والتي أكّد فيها أن "خطي المفاوضات والمصالحة يسيران بشكل متوازٍ، ولا يوجد تعارض بينهما". وأضاف عباس خلال استقباله وفدا من مخيمات الشتات في سوريا ولبنان والأردن "نحن إن شاء الله سنسير بهذه القضايا إلى النهاية التي يرضاها الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة". وأوضح أن المصالحة الوطنية قطعت خطوات جيدة وملموسة، بالرغم من العراقيل التي وضعت أمامها، مؤكّدا تصميم القيادة الفلسطينية وحركة حماس على إتمام بنود المصالحة وتطبيقها على الأرض. [title]القدس العربي[/title] أما صحيفة القدس العربي فقد تناولت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" الجمعة 13/1التي طالب فيها بنزع سلاح جماعة حزب الله اللبنانية المناهضة لـ(إسرائيل) والتي قالت :"إن زيارته للبنان ليست موضع ترحيب". وقال في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع زعماء لبنانيين :"أشعر بقلق عميق بشأن القدرة العسكرية لحزب الله... وغياب التقدم في نزع السلاح". وأضاف "هذا سبب أننا بحثنا هذه المسألة بجدية وأنا أشجع بقوة الرئيس (ميشيل) سليمان على بدء حوار وطني لمعالجة هذه الأمور". وقال مون "كل هذه الأسلحة خارج سلطة الدولة المخولة أمر غير مقبول". [title]صحيفة الأيام[/title] صحيفة الأيام الفلسطينية أوردت خبراً حول إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق في قرية النبي صالح، شمال غربي رام الله، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والمياه العادمة ذات الروائح الكريهة باتجاه المشاركين في تظاهرة القرية الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، والتي نظّمت تحت شعار "جمعة التحدي والثبات". وقالت حركة المقاومة الشعبية "انتفاضة" :"إن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة على مدخل قرية النبي صالح، وأطلقوا عشرات قنابل الغاز والمياه العادمة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل القرية وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، وحاولت فرض حظر التجول عليها منذ ساعات الصباح الباكر، إلا أنها فشلت أمام إصرار أهالي القرية ومن معهم من متضامنين أجانب ونشطاء فلسطينيين. وأدانت الحركة اقتحام قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية، قرية النبي صالح ومداهمة المنازل والعبث بمحتوياتها، وتحويل بعضها لثكنات عسكرية لعدة ساعات دون أية مبررات وبشكل همجي وبلطجي، إضافة للاعتداء على النساء والشيوخ وإرهاب الأطفال والآمنين في بيوتهم، واعتقال ثلاثة شبان هم: خالد عطا الله التميمي الذي لم يمض على الإفراج عنه سوى ست ساعات، والشابان: مهدي عبد الوهاب التميمي وعنان ناجي التميمي، واقتيادهم إلى جهة مجهولة، واصفة هذه الهجمة بالمسعورة ومعتبرة إيّاها حلقة جديدة في مسلسل الإرهاب الهادف لكسر إرادة المقاومة الشعبية الباسلة، وأكدت أن نضالها مستمر وأنها على ثقة مطلقة بحتمية الانتصار. [title]دار الخليج[/title] أما صحيفة دار الخليج فقد سلطت الضوء على الأزمة اليمنية فقد قالت في صدر صفحتها: "نزفت عدن يوم أمس بعد سقوط عدد من أبنائها بين قتيل وجريح على أيدي قوات الأمن، في اعتداءات طالت المشاركين في “مهرجان التصالح والتسامح” الذي أقامه أحد فصائل الحراك الجنوبي في المدينة، في إطار مسعى الجنوبيين لطي صفحة أحداث الثالث عشر من يناير/ كانون الثاني العام ،1986 فيما احتشد مئات الآلاف في العاصمة صنعاء ومعظم المناطق اليمنية في إطار جمعة “واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا”، وتفرق أنصار الرئيس علي عبدالله صالح، حيث لم يؤدوا صلاة الجمعة في ميدان السبعين، كما كان معتاداً طوال فترة الأزمة بسبب قلتهم فاستعاضوا بشارع علي عبدالمغني . في مدينة عدن، قتل 4 محتجين وجنديان في مواجهات بين أنصار الحراك الجنوبي وقوات الأمن التي حاولت منع تجمعات حاشدة للآلاف الذين احتشدوا منذ الصباح الباكر لإحياء “مهرجان التصالح والتسامح”، وسط خلافات عصفت بقيادة فصائل الحراك، التي عقدت ثلاثة مهرجانات في المدينة، كما شهدت المنصة في ساحة العروض بمنطقة خورمكسر، التي وقعت فيها المواجهات، خلافات بين منظمي المهرجان، بعدما أجبر المحتجون عدداً من القيادات على النزول من المنصة بسبب تردي أدائهم خلال السنوات الأربع المنصرمة من عمر الحراك الجنوبي السلمي . [title]صحيفة الرسالة[/title] وختاماً مع صحيفة الرسالة المحلية التي نقلت تصريحات الناطق باسم أجهزة الضفة التي قال:" بأن توجّه السلطة للمصالحة مع حركة حماس، كان بغرض الضغط على (إسرائيل) لدفعها للجلوس على طاولة المفاوضات من جديد". وقال في تعميم داخلي على الأجهزة الأمنية: "خضنا غمار المصالحة للضغط على الجانب الإسرائيلي، للحصول على مرادنا من المفاوضات، ولن نكمل مستحقاتها، ولن نتنازل لحركة حماس عن أيّ شيء". وخوفاً من انتقال دفة القيادة الفلسطينية من فتح إلى حماس عبر الانتخابات، طمأن الضميري عناصر أجهزة السلطة، قائلاً: "لن تحدث انتخابات رئاسية ولا تشريعية، ولن يتم تفعيل المجلس التشريعي".