قال محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله، أول أمس، أن سلطات الاحتلال الصهيوني منحته تصريحا لشهرين، ومكتوب فيه انه مسموح له برغم الحظر الأمني، هذه آخر طبعة على تصريحي شيء ظريف". و اكد عباس في الجلسة المغلقة للمجلس الاستشاري لحركة"فتح" التي عقدت في رام الله، ان " السلطة لم تعد سلطة فما هو الجواب". منوها الى انه عندما قال ذلك للرئيس الامريكي باراك اوباما في اجتماعهما الاخير في شهر ايلول الماضي فإنه" قال لي الرئيس أوباما هذا كلام خطير، قلت له أعلم، وأخبرته إنني أريد العودة لدي اجتماعات وأريد أن استمع من القيادة وأتناقش معها قبل أن أعطيك إجابة". كما كشف ان العرب تحدثوا عن عقد قمة عربية عندما تحدث عن هذا الامر وقال" نذهب إلى لجنة المتابعة العربية لأننا وعدنا العرب في آخر اجتماع عندما كنا معهم وقلنا لهم إن السلطة لم تعد سلطة، فأجابوا أن هذا الأمر يتطلب عقد قمة عربية، قلنا أي قمة؟ قالوا قمة، قلنا لهم نحن نتشاور وسنتشاور معكم، وسنجلس مع لجنة المتابعة العربية لتقول لنا ما هو رأيها في هذه المعضلة التي نعيشها". وكشف النقاب انه في اللقاءات التي عقدت سابقا مع رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" فان" ما كان يطرح (من نتنياهو)علينا هو أن إسرائيل تريد البقاء في غور الأردن وفي التلال المقابلة للأرض الفلسطينية لمدة أربعين سنة وبعد ذلك سنرى"واضاف" نحن رفضنا بطبيعة الحال كما رفض هو إضافة إلى هذا وقف الاستيطان".