عقد محمد البرادعي اجتماعا مغلقا صباح اليوم السبت لمناقشة قررا انسحابه من الانتخابات الرئاسية مع عدد من المسئولين عن حملته بالإضافة لعدد من الشخصيات المقربة له ومنهم إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق للنشر وكذلك الصحفي إبراهيم عيسى، بحسب ما ذكر موقع "بوابة الوفد" المصري. المناقشات استمرت لأكثر من ساعتين أقنع خلالها البرادعي الحاضرين بضرورة إصدار بيان الانسحاب في الوقت الحالي من انتخابات الرئاسة في الوقت الذي حاول بعض الحاضرين إثناء البرادعي عن قراره إلا أن الجميع في النهاية أبدوا موافقتهم على الصيغة النهائية للبيان . وفسر بعض المراقبين قرار البرادعي بأنه محاولة لجس نبض الجماهير لقياس حجم مؤيديه في الشارع خاصة بعد نتائج الانتخابات البرلمانية والتي تفوق فيها الإخوان بشكل غير متوقع وهو ما دعا مقربين من البرادعي إلى قياس حجم الجماهيرية الفعلية له في الشارع بهذا البيان قبل اتخاذ القرار النهائي بخوض المعركة الفعلية على مقعد الرئاسة بعيدا عن الأسباب التي ذكرها مدير هيئة الطاقة الذرية في بيانه بالانسحاب.