اتهم الداعية الإسلامي الدكتور صلاح سلطان الأستاذ بكلية دار العلوم وعضو المجلس الأعلى للإفتاء والبحوث ورئيس لجنة "القدس" بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، (إسرائيل) والإدارة الأمريكية بالوقوف وراء حادث حرق منزله فجر أمس الاثنين، في احدى الولايات الأمريكية. ويقع منزل الداعية سلطان في منطقة "هليارد" بمدينة "كولمبوس" بولاية "أوهايو" الأمريكية، وتم إحراقه خلال وجود نجله محمد داخل المنزل، الذي كتب الله له النجاة. وقال إن ولده هو رئيس اتحاد الطلاب المسلمين بالجامعات الأمريكية، واستضاف الناشط جورج جالاوي لعدة مرات، وجاب به عددًا من الجامعات الأمريكية، واقترح على جالاوي حملة شريان الحياة "1، 2". واتهم سلطان عددًا من القنوات الأمريكية بتحريض "الإسرائيليين" على حرق منزله والتعدي عليه عن طريق بثِّ لقطات فيديو لموقع منزله بمنطقة "هليارد" دون أي داع، وعرض صور له مع الدكتور يوسف القرضاوي، وخالد مشعل، مشيرين لهم بأنهم الثلاثة الأخطر في العالم على الكيان. وأوضح الداعية الإسلامي أن منزله وسيارات أفراد أسرته لم تنقطع عنهم الاعتداءات طوال الآونة الأخيرة، حيث حطم أفراد صهاينة زجاج السيارات لأكثر من مرة، وكتبوا عبارات عنصرية رديئة على واجهة المنزل وجراجه. وعاهد سلطان الله تعالى بأن يستمر هو وأفراد أسرته في طريق تحرير القدس والأقصى وفلسطين، ومناصرة الأسرى "ليس إلى آخر حجر في بيوتنا بل إلى آخر قطرة دم في عروقنا". وفق قوله وكانت النيابة المصرية أحالت الداعية الإسلامي الدكتور صلاح سلطان إلى المحكمة بتهمة الدعوة لقتل "الإسرائيليين" المعتدين على أبناء مصر على الحدود. وقدم الضابط أحمد الأعصر، مذكرة شكوى إلى نيابة الأزبكية، يتهم فيها الدكتور صلاح سلطان بالدعوة لقتل "الجنود الإسرائيليين" على الحدود بسبب قتلهم الجنود المصريين، واتهمه كذلك بإهانة المجلس العسكري ومجلس الوزراء وبالتخاذل في حق الضباط والجنود المصريين المقتولين. وذكر موقع "إخوان أون لاين"، أن الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي، قد أجرى اتصالات هاتفيًّا باللواء نادر الأعصر، ليستوضح منه حقيقة الموضوع، فأكد له أن المذكرة قدمت "تحت ضغط من بعض الجهات العليا". يشار إلى أن الداعية سلطان زار غزة بصحبة عدد من العلماء بينهم صفوت حجازي ضمن قافلة العلماء التي وصلت غزة قبل شهرين.