نصحت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها بمغادرة تونس، وأوصت بعدم السفر إلى هذا البلد لغير الضرورة، واعتبرت أن التدابير الحالية غير كافية أمام "التهديدات الإرهابية القوية".
وجاء تحذير الوزارة بعد قرابة أسبوعين من الهجوم الذي استهدف فندقا في سوسة شرقي تونس، والذي أودى بحياة 38 شخصا بينهم ثلاثون بريطانياً.
وقالت الوزارة اليوم الخميس "بالرغم من أن لدينا مستوى جيدا من التعاون مع حكومة تونس، بما فيه اتخاذ تدابير أمنية إضافية، فإن المعلومات الاستخباراتية ومستوى التهديد تطورت بصورة كبيرة لتعزز نظرتنا بأن هناك احتمالا كبيرا بحصول هجوم إرهابي جديد".
واعتبرت أن التدابير المتخذة من قبل السلطات التونسية لا تؤمن الحماية الملائمة للسياح البريطانيين في تونس حاليا، مؤكدة أن حكومة تونس "أقرت بحدود قدراتها في مكافحة التهديد الإرهابي الحالي".
وأعلن رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد أمس الأربعاء أن بلاده فرضت حالة الطوارئ تحسبا لوقوع هجمات "إرهابية" جديدة بعد هجوم سوسة الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.
وأفادت جمعية وكالات السفر البريطانية بأن نحو عشرين ألف سائح بريطاني موجودون في تونس ضمن رحلات منظمة في الوقت الحالي، وأشارت إلى أن وكالات السفر ستنظم رحلات إضافية لإعادة السياح.