اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، انتصار الأسير خضر عدنان على السجان الإسرائيلي, انتصاراً للشعب الفلسطيني والحركة الوطنية الأسيرة, مؤكدة أن انتصار إرادة وصمود وثبات خضر عدنان كسرت عنجهية الاحتلال ومصلحة سجونه.
وأكد الناطق باسم حركة الأحرار الفلسطينية ياسر خلف، في بيان وصل "فلسطين الآن"، أن سياسة الاعتقال الإداري يستخدمها الاحتلال كسيف مسلط على رقاب الأسرى, وسياسة مقيتة ظالمة يجب التصدي لها بكل السبل والوسائل حتى إنهائها بشكل كامل, كما وأن سياسة الاعتقال السياسي في الضفة لا تقل إجرام وخطورة عنها.
ودعا الناطق الإعلامي إلى ضرورة اصطفاف الكل الوطني الفلسطيني بجانب قضية الأسرى وتقديم كامل الدعم والمساندة والنصرة لهم جماهيرياً وسياسياً وإعلامياً لتدويل قضيتهم وإحداث حراك فاعل يضع العالم أمام مسئولياته الإنسانية والحقوقية تجاه ما يعانيه أسرانا من ظلم وتعذيب واضطهاد وعزل في سجون الاحتلال المجرم.
وطالب خلف رئيس السلطة باتخاذ خطوات جادة تثبت لشعبنا أنه لا زال هو أجهزته الأمنية يمتلكون جزء من وطنية وذلك بالإفراج العاجل والفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون الضفة من الطلاب والأكاديميين والأسرى المحررين والمجاهدين وخاصة مع اقتراب عيد الفطر السعيد.
وأضاف "لابد أن يكون لكل حر وشريف من رجال الوطن وفصائله موقف من هذه السياسة التي تعمق الانقسام وتكرسه وتمزق النسيج الفلسطيني للضغط حتى يتم الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في سجون السلطة وخاصة إسلام حامد المضرب عن الطعام منذ 91 يوم.