أنهى أسيران مقدسيان، عامهما الاعتقالي الحادي عشر في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، ليبدآ منذ اليوم الثلاثاء (14|7) عاماً جديداً من مدة حكمهما البالغة 15 عاماً.
وأفادت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أن الأسيريْن: وسيم سليم مصطفى جلاد (38 عاماً) وابن عمه نائل منذر مصطفى جلاد (34 عاماً) دخلا اليوم عامهما الاعتقالي الثاني عشر على التوالي داخل سجون الاحتلال.
يذكر أن الجلاد أبناء عم، اعتقلا بتاريخ 14 تموز (يوليو) 2004، وأُدينا بالانتماء لكتائب "عز الدين القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" وصدر القرار بسجنهم مدة 15 عاماً، وتنقلّا خلال الأعوام التي أمضياها بين سجون الاحتلال.
والأسير وسيم جلاد متزوج، واعتقل سابقاً مدة أربع سنوات داخل سجون الاحتلال.
وفي سياق آخر، قرر محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، الإفراج عن الشاب المقدسي أدهم محيسن، وذلك بعد التحقيق معه في "زنازين 20"، ولمدة 18 يوماً، بكفالة مالية قيمتها ألف شيقل، وحبس منزلي لمدة 4 أيام، وكفالة طرف ثالث.