نظمت الكتلة الإسلامية بمخيم المغازي وسط القطاع رحلة تعريفية بعنوان "#قزدرة_أبو_مطيبق" بمشاركة عشرات من شباب المخيم والهيئات العاملة في الكتلة الاسلامية.
حيث استضاف رجال القسام المشاركون في الرحلة بالقرب من موقع أبو مطيبق وبمسافة تبعد عن السياج الفاصل 500 متر.
رسالة تحدٍ جديدة
وتخلل الرحلة شرح شبه مفصل عن العملية للشباب المشاركين، والحديث عن مقربة حول كيفية اقتحام مجاهدي القسام له عبر عملية إنزال نوعية بالتعاون مع عناصر من كتائب القسام.
وشارك في الجولة التعريفية مجموعة من الأطفال والفتية، حيث ساروا مشيًا على الأقدام للحدود الشرقية لمخيم المغازي، في "رسالة قهر للاحتلال بأن جنود القسام كانوا يسيرون داخل الموقع دون أي ردٍ منهم". وفق قولهم.
وأكد مشرف الرحلة معاذ أن هذا النشاط "عبارة عن رسالة تعريفية لأشبال وأطفال غزة، لتذكيرهم وتعريفهم بعمليات المقاومة التي وقعت داخل حصون ومواقع الاحتلال في العدوان الأخير.
يذكر أن مجموعة من النخبة من كتائب القسام قامت عبر نفق بعملية أنزال خلف خطوط العدو والاشتباك مع دورية وجها إلى وجه والإجهاز عليها وابادتها بالكامل وانسحبت المجموعة بعد أن ثم الاستيلاء على بنادق لقتلى الجنود قامت الكتائب بنشرها عبر وسائل الأعلام المختلفة.
واستشهد أحد منفذي العملية البطولية في منطقة أبو مطيبق شرق مخيم المغازي المجاهد أحمد نظمي سعدة في العشرينات من العمر ومتزوج ولديه طفل والتي بقيت جثثه على أرض المعركة ولم تستطع المقاومة انتشاله بسبب صعوبة الوضع.