دعا رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا زياد العالول العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي إلى التحرك الفعلي لوضع حد للحصار المفروض على قطاع غزة، ومساعدة الشعب الفلسطيني على العيش بحرية وكرامة.
وأكد العالول في تصريحات صحفية، في الذكرى الأولى للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، أن الاستمرار في الصمت على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وتجويع وإهمال صحي وانتهاكات يومية يمارسها الاحتلال يمثل جريمة أخرى.
وقال: "لازال الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعاني ويلات الحصار ويعاني من آثار العدواني الصهيوني الذي استمر لمدة 51 يوما العام الماضي من دون أن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني في التمسك بالحرية والتوق لإنهاء الاحتلال".
وتابع: "ولازال العالم يتجاهل مطالب الشعب الفلسطيني بل ويمعن في حصاره والتضييق عليه، وهو سلوك ينافي كافة الشرائع السماوية والدنيوية، ويتطلب موقفا حازما من النظام العربي الرسمي أولا ومن المؤسسات الدولية المعنية وعلى رأسها الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية التحرك بجدية لوقف الحصار ومساعدة الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه كاملة غير منقوصة".
وأشار العالول إلى ما تقوم به المؤسسات الفلسطيني وبعض المنظمات الحقوقية الدولية في أوروبا من مناصرة للقضية الفلسطينية لكنه قال: "هناك العديد من المنظمات الفلسطينية العاملة في الغرب ومنها المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وغيرها يتحركون من أجل إحياء القضية الفلسطينية في المنابر الدولية والدفاع عنها".
وبين أن هذا "الجهد أثمر نتائج إيجابية ترجمتها اعتراف العديد من برلمانات العالم بالدولة الفلسطينية وبحق الشعب الفلسطيني في التحرر، لكنه تحرك يبقى في حاجة إلى مزيد من الإسناد الدولي حتى يتسنى للفلسطينيين أن يواجهوا تحديات الاحتلال والتشريد، التي تضاعفت في ظل ثورات الربيع العربي".
وكان العالول قد استضاف في صالونه الشهري نهاية الأسبوع الماضي ندوة عن الذكرى الأولى للعدوان على غزة، والبحث في سبل كسر الحصار بالإضافة لفكرة الأساطيل البحرية التي تمكنت من تكسير حاجز الصمت الدولي.