حذر البنك الدولي من أن أوروبا تتجه نحو الركود، مما يفتح الباب أمام إمكانية حدوث أزمة مالية عالمية ربما تكون أسوأ من تلك التي شهدها العقد الماضي. وبذلك يضيف التقرير المزيد إلى المشكلات المالية الأوروبية بعدما خفضت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني تصنيف تسع دول بمنطقة اليورو على المدى البعيد، وكذلك الجدارة الائتمانية للصندوق التي أنشأته تلك الدول للمساعدة في إنقاذ منطقة اليورو. وقال البنك إن الدول النامية التي كانت تشكل محركا عالميا للنمو في معظم العقد الماضي، أصبحت حاليا معرضة هي الأخرى لخطر الانزلاق إلى دوامة الركود. وأوضح مسؤول في البنك أن دولا مثل الهند والبرازيل وتركيا وروسيا أظهرت "بطئا كبيرا" في نموها الاقتصادي. وخفض البنك توقعاته للنمو في الاقتصادات الناشئة في العام 2012 إلى 5.4%، أي بزيادة بنسبة 1.4% عن الدول الصناعية، وإلى 0.3% لدول منطقة اليورو، بالمقارنة مع 6.2% للاقتصادات الناشئة و2.7% للصناعية وفق تقديرات صدرت في يونيو/حزيران الماضي. وقال البنك إنه يبدو أن أوروبا دخلت بالفعل مرحلة من الركود، محذرا من أن الحكومات قد لا تكون حاليا في وضع يساعدها على مواجهة الركود عبر تقديم مساعدة مالية كما كان الوضع في الأزمة المالية العالمية عامي 2008 و2009
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.