دانت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت استمرار أجهزة أمن السلطة في ملاحقة أبنائها واعتقالهم، في الوقت الذي يقبع فيه ثلاثة من طلبتها في زنازين تلك الأجهزة، دون مراعاة لعيد الفطر، بالتزامن مع بدء الامتحانات النهائية للفصل الصيفي.
وجاء في بيان أصدرته الكتلة الإسلامية: "يأتي هذا العيد في الوقت الذي يعاني فيه أبناء الكتلة الإسلامية في زنازين القريب والبعيد، فمنذ فوزها في انتخابات مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، وحصولها على 26 مقعداً من أصل 51 ، لا تزال سلطات الاحتلال والأجهزة الأمنية في الضفة تمارس كافة أنواع المضايقات بحق أبنائها لتغييبهم عن الساحة الجامعية".
وقالت أيضاً: "على الرغم من قدرة الكتلة الإسلامية على تشكيل المجلس لوحدها لحصولها على نسبة الحسم، إلا أنها أبت إلا أن تكرس مبدأ الشراكة، والتمثيل النسبي، وشكلت مجلساً وحدوياً يضم كافة أطياف شعبنا".
وأشار البيان، أن أجهزة أمن السلطة لا زالت تختطف كلاً من الطالب محمد العاروري وأسيد البنا لدى المخابرات العامة، والطالب مصعب حامد لدى جهاز الوقائي، وتمارس عليهم التعذيب والتنكيل والشبح الطويل والتعليق والضرب المُبرح.
وبيّنت الإسلامية، أن الطالب العاروري، نقل الى المستشفى أكثر من مرة بسبب شدة الضرب والإعياء.
وطالب بيان الإسلامية كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية وأصوات الضمائر الحية بالتدخل السريع والفوري لإنقاذ الطلبة المختطفين، وإنهاء مهزلة اعتقالهم السياسي، في الظروف التي تنعدم فيها الإنسانية و يسود الظلم والضرب والشبح، وتنتهك فيها كل الحقوق والقوانين الإنسانية.