كشف النقاب عن احتجاز سلطات أمن مطار القاهرة لعدد من الشبان الفلسطينيين من سكان قطاع غزة منذ شهر بفعل انتهاء إقامتهم جراء الاغلاق المتواصل لمعبر رفح.
ومن بين المحتجزين فتاتان كانتا في طريقهما للسفر إلى السعودية، وشبان مسافرون لبعض الدول الأوروبية.
وناشد الفلسطينيون السفير الفلسطيني في القاهرة جمال الشوبكي والجهات المعنية للتدخل العاجل والسريع من أجل حل أزمتهم والعمل على الأقل على فك احتجازهم ليكونوا أحرار داخل مصر لكي يتمكنوا من التواصل مع السفارات الدول التي يرغبون بالسفر وتجديد أقاماتهم والتمتع بحلول عيد الفطر.
وقال أحد الشباب المحتجزين في اتصال هاتفي إن عددهم في مطار القاهرة 3 شباب وفتاتين من سكان قطاع غزة قامت السلطات المصرية بترحيلهم من معبر رفح إلى مطار القاهرة منذ شهر تقريبا، ولكن نظرا لانتهاء اقاماتهم بسبب الاغلاق المتواصل للمعبر منعوا من السفر، وهم منذ ذلك التاريخ وهم محتجزين داخل المطار، مؤكدا أنهم في حالة من القلق والتوتر لان أموالهم نفذت وبعيدين عن ذويهم وممنوعين من التواصل مع سفارات الدول التي ينون السفر اليها.
وأشار المحتجز وهو من سكان المحافظة الوسطى إلى أن مندوب السفارة الفلسطينية زارهم قبل أسبوع ووعد بحل مشكلتهم من خلال التواصل مع الجهات المختصة المصرية ولكن لحتى لم يحدث شيء.
وأكد الشاب المحتجز أن أضاعهم صعبة "خاصة أن بيننا فتاتين انتهت اقامتهن وذويهن مقيمين في السعودية"، مناشدا الرئيس والسفير الفلسطيني بالعمل على حل مشكلتهم.
