شن الإعلام الإسرائيلي هجوما على محرري صفقة "وفاء الأحرار" واتهمهم بالعودة للعمل في صفوف المقاومة الفلسطينية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية اليوم الاثنين، أربع عمليات قالت إن محررين من صفقة وفاء الأحرار شاركوا فيها وهي:
إبريل 2014، زياد عواد قام بقتل الضابط في شرطة الاحتلال الإسرائيلي باروخ مزراجي في الخليل.
حزيران 2014، محمود القواسمي، مُوّل من قطاع غزة عملية أسر وقتل المستوطنين الثلاثة.
حزيران 2015، أسامة أسعد من قلنديا، عضو في خلية قامت بقتل المستوطن داني جنون قرب قرية دير ابزيغ، قام بإخفاء السلاح المستخدم في العملية.
حزيران 2015، أحمد نجار، خطط ومول من الأردن خلية سلواد التي قتلت المستوطن ملاخي روزنتال بالقرب من مستوطنة شبوت راحيل.
وزعم جهاز "الشاباك" الإسرائيلي مساء أمس، اعتقاله خلية تتبع لحركة حماس برام الله تقف وراء عملية قتل مستوطن.
وقالت مصادر عبرية "إن الخلية مكونة من 6 عناصر من حماس وهم: أحمد النجار وأمجد النجار وفايز حامد ومعاذ حامد وعبد الله إسحاق أحمد شبراوي، وجميعهم من مدينة سلواد برام الله، وجمال يونس من نابلس، وهي مسئولة عن تنفيذ عملية رام الله الثانية والتي أدت لمقل مستوطن ".
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال داهمت منازل عناصر الخلية بسلواد قبل حوالي 3 أيام، في حين يقبع في سجون السلطة 2 من منفذين العملية.