احتفلت السلطة الفلسطينية بالاسير المحرر القسامي إياد أبو زهرة الذي أطلق سراحه بعد اعتقال دام 8 سنوات في سجون الاحتلال على طريقتها الخاصة، فقد اعتقله جهاز المخابرات قبل وصوله لمنزله، ولم تفرج عنه قبل إبلاغه بضرورة عودته لمقابلة ضباط الجهاز بعد أسبوعين. يذكر أن إياد أبو زهرة اعتقل لدى الاحتلال بعد فترة من المطاردة في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام، كما انه أعتقل في التسعينيات لدى أجهزة أمن السلطة في سجن الجنيد. من جهة اخرى، واصلت أجهزة أمن السلطة انتهاكاتها لحقوق المواطنين في الضفة الغربية، حيث قام جهاز المخابرات العامة بحملة اعتقالات طالت ثلاثة من أنصار حركة الجهاد الإسلامي في كل من نابلس وطولكرم، وطالباً جامعياً في بلدة تل. ففي طولكرم، اعتقلت "المخابرات" كلاً من المواطن إياد الخاروف وعماد أبو عصبة من قرية علار. وفي نابلس، قام ذات الجهاز باعتقال الشيخ طه القطناني "39عاماً" من مخيم عسكر وهو إمام وخطيب في وزارة الأوقاف. ومن الجدير ذكره ان المعتقلين الثلاثة أسرى محررين من سجون الاحتلال ومعتقلين سابقين لدى أجهزة السلطة بتهمٍ تتعلق بانتمائهم لحركة "الجهاد الإسلامي". وفي بلدة تل داهم جهاز "الأمن الوقائي" منزل الطالب في جامعة فلسطين التقنية _خضوري_ ‎مثنى جميل اشتية وقام باعتقاله.