أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فازع صوافطة أن السلطة بأجهزتها المختلفة ماضية عبر ممارساتها باتجاه تعزيز حاله الانقسام، وتفكيك النسيج الاجتماعي لأبناء الشعب الواحد.
وأشار صوافطة إلى أن أهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة انتظروا بفارغ الصبر أن تقوم أجهزة الضفة بالإفراج عن أبنائهم قبيل عيد الفطر، لكن ذلك لم يحدث.
ونوه صوافطة إلى أن هذه الإساءة لهؤلاء المجاهدين وقهر عائلاتهم وأطفالهم، هي خطوة تعبر عن الحقد الكامن في نفوس هذه المجموعة التي تقود شعبنا إلى المجهول سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.
وفي هذا السياق، أضاف صوافطة قائلاً: "وفي ظل هذا التجاوز الوطني والأخلاقي الكبير الذي تقترفه أجهزه الضفة، نستنكر حالة الصمت المسيطرة على مؤسسات حقوق الإنسان وفصائل العمل الوطني والشخصيات الوطنية من هذه الجريمة التي ترتكب بحق المجاهدين وعائلاتهم".
وطالب صوافطة الكل الوطني الفلسطيني للوقوف بوجه هذه التجاوزات وإنهاء هذا الملف الذي يتناقض مع كل المعايير الوطنية والأخلاقية، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين.
هذا، وتشهد الضفة الغربية حالة احتقان شديد تجاه قيام أجهزة الضفة بالكشف عن خلية مسلحة لحركة حماس نفذت عدة عمليات إطلاق نار ضد الاحتلال، حيث اعتقل الاحتلال اثنين من عناصرها فيما تواصل أجهزة الضفة اعتقال اثنين آخرين.