قرر مجلس أمناء جامعة بيرزيت إغلاق أبوابها وتعليق الدراسة فيها ابتداء من صباح الخميس 19-1-2012م ، وحتى إشعار آخر وذلك نتيجة قيام بعض الطلاب باحتلال مبنى إدارة الجامعة ورفض إخلائه . وقال مجلس أمناء الجامعة :"إن الجامعة وفي كل الأوقات مع الحوار الهادئ والمتزن للتوصل إلى حلول للمشاكل التي يطرحها الطلبة". وأضاف: "من غير الممكن أن تتعامل الجامعة مع مطالب أكاديمية يطرحها بعض الطلبة ستهوي بالجامعة إلى الحضيض إذا ما تم تطبيقها". وفيما يتعلق بمطالب الكتل الطلابية بتخفيض أقساط الطلبة وما وصفته الجامعة بالمطالب المالية، فقال مجلس الأمناء إن "الجامعة كانت وما زالت على استعداد للتجاوب ما أمكن مع مطالب مجلس الطلبة بالرغم من الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها". وشدد البيان على أن المستوى الأكاديمي لأية جامعة هو من أهم مقوماتها والتنازل عنه يضر بمصلحة الطلبة بشكل عام. وأهاب مجلس الأمناء بجموع الطلبة والأصدقاء وأهالي الطلبة الالتفاف حول الجامعة كي تبقى رائدة ذات مستوى أكاديمي عال محليا وعالميا.